تم إحداث صندوق محاربة آثار الكوارث الطبيعية حيث رصد له غلاف مالي يبلغ 1,94 مليار درهم لتمويل برنامج مندمج يهم كافة القطاعات المعنية. ودائما في إطار محاربة آثار الكوارث الطبيعية، أقدمت وزارة الداخلية على برمجة مجموعة من التدابير الرامية الى تعزيز التنسيق على المستوى الترابي بين القطاعات المعنية، مع اعتماد آليات تنظيمية للعمل الاستباقي والتدخل، على إثر الفيضانات التي عرفتها بعض المناطق المغربية سنة 2009 زيادة على إعداد مشروع برنامج مندمج تشاركي للحماية من الفيضانات. وبخصوص مكافحة الجراد، قام المركز الوطني لمكافحة الجراد باستكشافات واسعة خاصة بالعديد من المناطق، حيث تم تسجيل بعض المجموعات المنفردة أو في طور التجمع من الجراد الصحراوي والنطاط، كما تمت معالجة 3500 هكتار مابين شهري يونيو واكتوبر 2009. وفي نفس السياق رصد للمديرية العامة للوقاية المدنية برسم ميزانية 2010 مبلغ 200 مليون درهم في إطار صندوق مكافحة مخلفات الكوارث الطبيعية، بهدف الحماية من المخاطر. كما تم الرفع من التعويضات عن ساعات العمل الليلي بالنسبة لأفراد الوقاية المدنية من 540 درهما شهريا الى 742,50 درهما. وكان أفراد الوقاية المدنية قد قاموا بأكثر من 300 ألف تدخل عبر التراب المغربي مابين يناير ونهاية اكتوبر 2009.