افتتحت أمس الجمعة الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في جو بارد لكن دفء الإبداع االسينمائي جعل سماء مراكش تسطع بنجوم عالميين أثروا الفن السابع بأعمال متميزة ، ويشارك في المسابقة الرسمية15 شريطا سينمائيا هي : «هليوبوليس» للمخرج أحمد عبد الله السيد (مصر)، و»ليوز روم» ( غرفة ليو) لإنريك بوشيشيو (أوروغواي)، و»لوف أند راج» (الحب والغضب)، لمورتين جييس (الدانمارك)، و»ماي دوتير» (ابنتي) لشارلوت ليم (ماليزيا)، و»نورتليس « لريغوبيرتو بيريزكانو (المكسيك)، و»نوتينغ بيرسونال» (لا شيء شخصي) لأرسزولا انتونياك (هولندا)، و»كان سول تيان إي لي أوتغ سويفغون» (يصمد وللاحد ويليه الآخرون) لليا فيهنير (فرنسا)، و»ترو نون» لنوسير سعيدوف (طاجيكستان). وسيتم تكريم سينمائيين بارزين تقديرا لأعمالهم ووفائهم للفن السابع وهم سعيد التغماوي، وإمير كوستوريكا، والسير بين كينغسلي، وكريستوفر والكن. ويتميز مهرجان هذه السنة بالحضور القوي للسينما الأسيوية حيث أن الدورة تكرم السينما الكورية التي أصبحت تتوفر على أسماء عالمية أمثال إيم كوون تايك، وبارك شان ووك، وكيم كي دوك، وكيم جي وون، وبونغ جون هو، وإيم سانغ و، وهونغ سانغ سو، ولي شانغ دونغ. كما أن السينما التايلاندية ستكون حاضرة ، وستحظى باحتفاء يوم عاشر دجنبر بحضور وفد من أبرز المخرجين التايلانديين، كما سيتم عرض باقة مختارة من الإنتاجات السينمائية لهذا البلد.. إلى ذالك أكد مصدر من المكتب الصحافي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ل «الاتحاد الاشتراكي» أن عدد الصحافيين قد يصل إلى 650 صحافيا لتغطية الدورة التاسعة للمهرجان وقال ذات المصدر أن 300 صحافي قد تم اعتمادهم بشكل رسمي محليا وطنيا ودوليا يمثلون 30 دولة وأكد أن هذه الدورة حرصت بحزم على قطع الطريق على المتطفلين وأشباه الصحافيين ممن كانوا في السنوات الماضية قد عاثوا في ردهات المهرجان فسادا مسيئين للرسالة الإعلامية النبيلة.. ويبلغ عدد الساهرين على إنجاح المهرجان 453 فردا من إداريين ومنشطين ومرافقين ومنظمين وتقنيين وحراس أمن مغاربة وفرنسيين، ووزعت الجهة المنظمة 12 ألف اعتماد رسمي لولوج المهرجان وهذا ما يعطيه قيمة نوعية ويجعله يكتسب صفة العالمية. وتتوقع الجهات المنظمة أن يصل عدد المشاهدين للأفلام المبرمجة سواء في المسابقة الرسمية أو غيرها 400 ألف مشاهد مع العلم أنه بساحة جامع الفناء من المتوقع أن يبلغ العدد أكثر من 3000 مشاهد يوميا.