قامت مصالح الدرك الملكي بحد السوالم، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس، 03 دجنبر الجاري، بمداهمة أحد المستودعات الكائنة على مشارف الطريق الوطنية رقم 01، والمعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وذلك بدوار الخيايطة جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز إقليمبرشيد، بعد تلقيها معلومات دقيقة، حول تورط مالكه في قضايا تتعلق بتقطير وتصنيع مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع. وأفادت مصادر، بأن هذا التدخل الأمني، أسفر عن إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، في مجال الإتجار في الخمور، الذي حاول مبدئيا إنكار علاقته بميدان الحيازة والإتجار بالمجال، لكن بعد أن تمت مواجهته بعدة معطيات من طرف المحققين والتحقق من هويته، التي حاول مراوغة العناصر الدركية والتدليس بخصوصها، اعترف بالمنسوب إليه، وتم الإنتقال إلى المستودع موضوع النازلة، وحجز عدة معدات وآليات تستعمل في عملية التقطير، ووضع اليد على حوالي طن و100 لتر من مسكر ماء الحياة المعدة للبيع والمخمرة. وكشفت المصادر ذاتها، أن التحريات والأبحاث الميدانية والمعمقة، قادت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، إلى الوصول إلى شريك الموقوف، المبحوث عنه في نفس المجال، والمقيم بدوار الخيايطة الساحل أولاد احريز، والذي أصبح ينشط بكثرة في الآونة الأخيرة، بعدما تم اعتقال وتضييق الخناق على مروجي الخمور بمدينة حد السوالم والمناطق الواقعة عليها، وخاصة دوار الكروشيين جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليمبرشيد. وأوردت المصادر نفسها، أن الحملات التمشيطية تواصلت في نفس اليوم، ليتم الإيقاع بأحد المتخصصين في مجال الحيازة والإتجار بالماحيا، والملقب " الكلبة الكحلة " والمبحوث عنه في قضايا تتعلق بالإتجار بماء الحياة، ويعد الموقوف أخ المروج الشهير بالمنطقة " شريبلات "، الذي تم إلقاء القبض عليه وإيقافه خلال الشهر الماضي. وأشارت المصادر عينها، إلى أن العملية أسفرت عن حجز 25 لتر من ماء الماحيا، كانت معدة للبيع، فيما لا يزال البحث والتنقيب جاريا، من أجل الوصول ووضع اليد على جميع المتورطين، الذين تربطهم علاقة بالمحجوزات. هذا وأمرت النيابة العامة، بوضع جميع الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إنهاء البحث الذي تباشره الشرطة القضائية، حول الأفعال المنسوبة إليهم، وتقديمهم أمام أنظار ممثل الحق العام، لاتخاذ المتعين
