محمد بودويرة أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني منذ قليل أمام أعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين عن تمديد حالة الطوارئ الصحية و الحجر الصحي لثلاثة أسابيع إضافية. وأوضح العثماني في الجلسة المشتركة التي يعقدها في هذه الأثناء مجلس النواب ومجلس المستشارين، والتي خصصت لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق ب "تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020″، (أوضح) أن مجلس الحكومة سيصادق يوم غد الثلاثاء على المرسوم الذي يمدد حالة الطوارئ الصحية. وقال العثماني إنه يشاطر المواطنين ما يحسون به من قلق وتعب وألم، خصوصا في عز رمضان، وعلى مشارف عيد الفطر. مضيفا أن الوضعية في المغرب مستقرة ومتحكم فيها ولكنها لاتزال غير مطمئنة بالكامل من حيث استمرار تكاثر الاصابات وبروز بؤر أخرى وتسجيل بعض اوجه التراخي في احترام الحجر الصحي. وأضاف رئيس الحكومة، أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول فيه، لأنه تتداخل فيه عوامل كثيرة صحية واجتماعية واقتصادية، مؤكدا أن دور المواطنين سيكون حاسما في المرحلة المقبلة من تدبير جائحة كوفيد-19. وأوضح، العثماني في الجلسة المشتركة بين مجلسي البرلمان، أن بلادنا استفادت من الإجراءات المصاحبة، وأن الطوارئ الصحية مكنت من عدم استنزاف القدرات الصحية للمغرب،مضيفا "أننا مازلنا مطالبين ببدل الجهود في معركة مع عدو لم تستطيع الانسانية بعد الالمام بخصائصه".