في خطوة غير متوقعة، أعلن معتقلو حراك الريف المتواجدين بسجن راس الماء بفاس عن تخلي أفرادها على الجنسية المغربية ولإسقاطها، في مقابل "تحميل المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته مسؤولية تتبع مصيرنا منذ تاريخ تحرير هذه الوثيقة.". ويتعلق الأمر، بحسب بلاغ تلاه والد المعتقل ناصر الزفزافي، أحمد الزفزافي مساء الجمعة على الللايف من صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بكل من المعتقلين: نبيل احمجيق، زكريا أدهشور، وسيم البوستاتي، محمد حاكي، سمير إغيد وناصر الزفزافي. إلى ذلك، اعتبر موقعو البلاغ الستة أن ما "نعبر عنه يعتبر قناعة راسخة ونتيجة حتمية لتتبع سيرورة قضيتنا ووضعنا و الذي هو استمرارية لتعامل الدولة المغربية مع الريف تاريخيا والقائم على الإقصاء والقمع والحكرة و كافة أشكال الاضطهاد السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي." طبقا لما جاء في البلاغ. وأورد الموقعون "نحن نبكي الوطن وأفديناه بزهرة عمرنا وسنفديه بالعمر كله، لكننا غير مستعدين البتة لحمل ثبوتية دولة تريد إقبار شعب ووطن وحلم بالكرامة والحرية." نديرة نهدي