تعرض ادريس السدراوي الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق اإلنسان للتهديد ومحاولة تلفيق تهمة إهانة قائدة حي موالي اسماعيل واإلحتجاز داخل قاعة االجتماعات بعمالة سلا من طرف القوات المساعدة بأوامر قائدة حي مولاي اسماعيل وتحت أنظار مسؤولي عمالة سلا. وتعود وقائع هذا العمل الذي يضرب في العمق كل شعارات حقوق االنسان التي ترفعها الدولة المغربية إلى حوالي العاشرة والنصف صباحا من يوم الثالتاء 23 يوليوز 2019 حيث حضر رئيس الرابطة للتعبير عن تضامنه مع ساكنة دوار بلفايدة )سال( المهددون بحكم اإلفراغ والتشرد, حيث دعا موظف من عمالة سال إلى حوار من أجل تسوية هذا الملف الذي يحمل طبيعة اقتصادية واجتماعية, إال أنه وبعد دخول الساكنة ورئيس الرابطة وبعض أعضاءها قاعة االجتماعات تفاجأ الحاضرون بقائدة حي موالي اسماعيل مصحوبة بنائب رئيس الشؤون الداخلية وهي تصب جام غضبها وبشكل هستيري على الساكنة وتتوعدهم ألنهم التجأو إلى جمعية حقوقية حيث اعتبرت ان الحقوقيين ال دخل لهم في مشاكل الساكنة وال يحق لهم التدخل والتأطير, وأنهم يحاولون الركوب على المطالب والعديد من االتهامات في حق الحركة الحقوقية بالمغرب, الشئ الذي أدى برئيس الرابطة إلى إعالن انسحابه من االجتماع مؤكدا على األدوار الدستورية واألممية لجمعيات المجتمع والجمعيات الحقوقية في مؤازرة الضحايا ورصد االنتهاكات ومواجهة كافة أنواع الفساد والرشوة واالستبداد, الشئ الذي اعتبرته القائدة ونائب رئيس الشؤون العامة إهانة لها, وحاولت استفزاز والتهجم على رئيس الرابطة الذي واجهها بهدوء وحكمة, فهددته بتقديمه أمام وكيل الملك وبدات في الصراخ وفي القيام بمكالمات هاتفية متعددة وهي تتوعد رئيس الرابطة بأوخم العواقب, الشئ الذي أدى إلى ردود فعل متضامنة وحضارية من الساكنة رجاال ونساء وتعبيرهم عن استعدادهم للشهادة وللتقدم جميعا أمام وكيل الملك لتأكيد كل ممارسات القائدة التعسفية ولو كلفهم االمر الخروج من منازلهم, لتأمر القائدة رجال القوات المساعدة باحتجاز رئيس الرابطة ومنعه من الحركة ومن الخروج من القاعة ألزيد من ساعة الشئ الذي ادى الى تدهور وضعيته الصحية والنفسية, خصوصا لعدم تناوله دواء الضغط ذلك الصباح, ليتم االفراج عنه بعد احتجاج أعضاء الرابطة والساكنة خوفا من استمرار تدهور وضعه الصحي, وتستمر القائد في استفزاز الساكنة وابتزازهم من أجل االبتعاد عن الحقوقيين وإال فسيكون مصيرهم الطرد والتشريد. ومن أجل توضيح أسباب استهداف رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق اإلنسان من طرف مسؤولي عمالة سال فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق االنسان يوضح للرأي العام الوطني والدولي: منع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق االنسان من تأسيس فروعها بعمالة سال ورفض تسلم الملفات القانونية للفروع التي أسست )فرع اوالد سبيطة , فرع الحنشة, فرع دويسليم,…….( مساومة بعض أعضاء الرابطة بالعالم القروي والتضييق عليهم ومحاولة “شراء” بعضهم عبر تنصيبهم كأعوان سلطة )حالتين(