ذكر علي بن عيسى القنصل العام للمملكة المغربية في تونس، أن من بين 18 مغربيا الذين كانوا موجودين داخل مركز المهاجرين الغير النظاميين الذي تم قصفه في ليبيا الأسبوع الماضي ، تبين أن هناك حوالي تسعة أشخاص لا زالوا على قيد الحياة. وكشف القنصل العام للمملكة من خلال تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، أن باقي المغاربة يعدون في عداد المفقودين، لانه لم يتبين لحد الساعة مصيرهم. وأضاف القنصل العام للمملكة، أن السبب الرئيسي في الوصول إلى هويات هؤلاء المغاربة المتواجدين داخل المركز المهاجرين، يعود إلى عدم توفرهم على وثائق تكشف عن هويتهم. وأفاد بلاغ للقنصلية العامة للمملكة، أنه "على إثر القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء، شرق مدينة طرابلس، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وتواتر أنباء عن سقوط ضحايا من جنسيات مختلفة، واحتمال وجود مواطنين مغاربة من بينهم، قامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجمهورية التونسية بربط اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بطرابلس التي أكدت أن فرق الإنقاذ المختصة تباشر حاليا عمليات البحث والتحري لتحديد هويات الضحايا". وتابع البلاغ أن القنصلية العامة للمملكة "اتخذت بتنسيق مع جميع المؤسسات المغربية المعنية، كافة التدابير المرتبطة بتحديد هوية المواطنين المغاربة وإجلاء الجرحى وإسعافهم وترحيل جثامين المتوفين في حال تأكد وجود مواطنين مغاربة من ضمن الضحايا".