أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أنها ستقدم مئة مليون دولار مساعدات لذوي ضحايا تحطم طائرتي 737 ماكس قضى على متنهما 346 شخصا. وقالت الشركة التي وصفت المبلغ المرصود بأنه "استثمار أولي" على مدى سنوات، إنها ستتعاون مع حكومات محلية ومنظمات غير ربحية لتغطية "المشقات ونفقات العيش" وتعزيز النمو الاقتصادي في المناطق التي تضررت جراء تحطم طائرتي "الخطوط الجوية الإثيوبية" و"لايون إير" الإندونيسية. ولجأت بوينغ لهذا الإجراء الجديد، بعدما واجهت دعاوى قضائية تقدمت بها عائلات الضحايا، وقد عقد أفراد منها مؤتمرات صحافية فيما شارك عدد آخر في جلسات استماع في الكونغرس في إطار التحقيق في حادثتي التحطم. وكانت آخر فواجع طائرات بوينغ في شهر مارس الماضي، حيث تحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، وهي محملة بعدد من الخبراء الأمميين وأعضاء الوفود الحكومية، والذين كانوا سيتوجهون لمؤتمر دولي حول البيئة. وأوقعت آخر فواجع بوينغ مئات القتلى من بينهم المغربيين احمد شهاب، والذي يشتغل في المديرية الجهوية للتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، والحسن السيوطي وهو أستاذ جامعي بحامعة الحسن الثاني، حيث كان الراحلان في طريقهما لنيروبي من أجل المشاركة في مؤتمر عالمي حول البيئة.