بعد أقل من شهر من فاجعة تحطم الطائرة الإثيوبية، ومقتل جميع ركابها، البالغ عددهم 157 شخصا، بينهم مغربيان، أحمد شهاب، المدير الجهوي للتنمية المستدامة في جهة درعة تافيلالت، وحسن السيوطي، أستاذ جامعي في جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أن التقرير الأولي حول أسباب حادث طائرة بوينغ 737، سينشر، اليوم الاثنين. وقال المتحدث “نيبيات غيتاشو” لوكالة “فرانس برس”: “تنشر وزارة النقل الإثيوبية تقريرا أوليا عن التحقيقات المرتبطة بتحطم الرحلة إي تي 302 خلال اليوم الاثنين، لكن الوقت المحدد للنشر يؤكد في وقت لاحق”. وتعهدت السلطات الإثيوبية بتقديم تقرير أولي حول الكارثة، بحلول منتصف أبريل الجاري، وسبق أن تحدثت عن “أوجه شبه واضحة” بين تحطم الطائرة الإثيوبية، والرحلة 610، التابعة لخطوط “لايون اير” الإندونيسية، التي سقطت في البحر في إندونيسيا، في 29 أكتوبر مع 189 شخصا على متنها. ووقعت الفاجعة في 10 مارس الماضي، حيث تحطمت الطائرة دقائق قليلة بعد إقلاعها، ما تسبب في سقوطها، ومصرع ركابها المنحدرين من 30 بلدا.