تمكنت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة لأمن أناسي من تفكيك شبكة من الأفارقة لترويج الكوكايين بعدما توصلت بمعلومات حول شخص ينحدر من دولة غينيا يتاجر في المخدرات الصلبة حيث نصبت له عناصر فرقة محاربة المخدرات كمينا لعب أحد أفرادها دور زبون مهاجر بايطاليا مستعملا بذلك سيارة رياضية مكشوفة و تنكر في زى المراهقين و أرتدي بعض الحلي كي لا يثير الانتباه بعدما تمكن من أخد رقم الهاتف المروج وتحديد موعد معه و تم اللقاء بجانب مرجان بعين السبع حيث أظهر مبلغا مغريا و تظاهر بأذمانه على المخدرات الصلبة حيث أظهر مبلغ 300 درهم كعربون محبة و حدد موعدا في اليوم الموالي من تمكينه من غرام على أساس عينة مقابل 500 درهم و فعلا تأتي له ذلك و أخبره أنه ينحدر من مدينة الرباط و في نفس الوقت ضرب معه موعدا من أجل عينة من نوع الممتاز و أن يحضر له 30 غراما من المخدرات الصلبة بقيمة 15000 درهم حيث تم وضع خطة محكمة تمثلت في تقسيم الأدوار بين عناصر الشرطة بعد ذلك تم اتصال هاتفيا بالمزود الرئيسي و تم إلقاء القبض عليه و يتعلق الأمر بالمسمى ( ل- ك ) مزداد سنة 1980 و بحوزته 33 غرام من مخدر الكوكايين و هذا الأخير له سوابق عدلية في التهريب الدولي للمخدرات الصلبة بعدما تم ضبطه بمطار محمد الخامس و بحوزته 500 غرام في رحلة كان قادما من كوناكري و متوجها إلى برشلونة عبر مطار محمد الخامس و قضى عقوبة حبسية سنتين ونصف ولجأت عناصر الشرطة إلى حيلة للاعتراف على الشبكة و تم إيهامه أنه سوف يخلي سبيله مما أمكن عناصر الشرطة من مزوده الرئيسي بعدما ربط الاتصال به هاتفيا و ضرب معه موعدا على بإقامة أولاد زيان ليتم إيقافه و بحوزته 5 غرمات من الكوكايين و تم تفتيش شقته وحجز 200 غرام و ميزان خاص بالمخدرات القوية و حاسوب و5 هواتف نقالة و5 جوازات سفر لجنسيات أمريكية و فرنسية- ايفوارية- غينية و بطائق الإقامة اسبانية و مجموعة من الوثائق التي تفيد البحث و هذا الأخير له سوابق في التهريب الدولي للمخدرات الصلبة قضى على إثرها عقوبة حبسية سنة و 10 شهور و استفاد من العفو الملكي و يتعلق الأمر بالمسمى (د-و) من مواليد 1975 من غينيا و لا زال البحث جاريا نظرا لتشابك القضية و قد تم تقديم الأطنان على العدالة من أجل تكوين شبكة لترويج المخدرات الصلبة و تزوير إقامة غير شرعية .