عادةً لا يوجد سبب طبي لعلاج الندوب والبقع الداكنة، ويتقبل الكثير من الناس بشرتهم كما هي. ولكنك إذا اخترت البحث عن علاج، هناك العديد من الطرق التي يمكنك استعمالها للتقليل من مظهر الندوب أو البقع الداكنة. العلاجات المنزلية وفقاً لمايو كلينيك، فإن العلاجات المنزلية نقطة بداية جيدة لعلاج الندوب خصوصاً أنها غير مكلفة ومتاحة للجميع كما أنها طريقة آمنة للعلاج. تستطيع العديد من المنتجات التي لا تتطلب وصفة طبية التقليل من مظهر الندوب والمناطق الداكنة البسيطة. تستطيعين استخدام ماسكات من مواد طبيعية مثل العسل والألوفيرا، أو اللجوء إلى المراهم والمنتجات التجميلية المختصة بتفتيح لون البشرة وعلاج الندوب. حقن الكولاجين تقول مايو كلينيك إن حشو النسيج الرخو أيضاً يعدُ اختياراً واسع الاستخدام. ويتضمن هذا الإجراء حقن مادة الكولاجين أو الدهون تحت الجلد لملء الندوب الغائرة مما يجعلها في النهاية ملحوظة بشكل أقل. ولكن نتائج هذا الإجراء لا تدوم للأبد ويجب إعادته بشكل دوري. التقشير الكيميائي قد يوصي طبيبك الجلدي أيضاً بالتقشير الكيميائي، وهو ما يتضمن وضع حمض قوي التأثير على الجلد، مما يسبب تساقط الطبقة العلوية من الجلد (فيما يشبه الاحتراق من الشمس). وهو ما يتطلَّب عادةً تكراره بضع مرات لإزالة الندوب أو البقع الداكنة تماماً. وللتقشير الكيميائي ثلاثة أنواع: التقشير السطحي والمتوسط والعميق، حيث يستطيع طبيب الجلدية أو المعالج تحديد نوع التقشير الذي تحتاجين إليه تبعاً لعمق الندوب الموجودة في بشرتك. وبالرغم من فعالية هذه الطريقة وانتشارها إلا أنه للتقشير الكيميائي سلبيات فقد يزيد حساسية البشرة للشمس ويهيج الجلد الحساس. علاج الندوب بالليزر وقد ترغبين أيضاً في التفكير في إجراء إعادة التسطيح بالليزر، وفقاً لمايو كلينيك. وهو إجراء آخر قد يقترحه طبيبك الجلدي ويتضمن استخدام الليزر لتحسين مظهر الجلد. العلاج بالليزر يشبه التقشير الكيميائي حيث يزيل الطبقة العليا من الجلد، لكن في هذه الطريقة يستخدم شعاع الليزر عالي الطاقة لإزالة الجلد بدلاً من الأحماض. هناك نوعان من الليزر: ليزر الإربيوم وليزر ثاني أكسيد الكربون، وليزر الإربيوم هو أسلم طريقة للتعامل مع الوجه، لكن ليزر ثاني أكسيد الكربون هو الأكثر فعالية في علاج الندوب. بعد إجراء الليزر ستحتاجين لتغطية الوجه بضمادة إلى أن يشفى تماماً. لكن من سلبيات هذه الطريقة أنها قد تسبب التهابات، كما أنها لا تصلح لأولئك الذين لا يزالون يعانون من حب الشباب.