يتم «سحج» الجلد أو التقشير الكريستالي للجلد عن طريق استخدام آلة سطحية تمر على سطح الجسد على نحو سلس، إنها الطريقة الأكثر شيوعاً لتحسين تقشير جلد الوجه والتخفيف من التجاعيد. وربما تسألين نفسك: هل أنا مُرشحة لإجراء عملية التقشير الجلدي؟ كثيراً ما يُستخدم التقشير الكريستالي لعلاج الجلد من حب الشباب أو من مرض الجدري المائي أو علاج الندوب الجلدية الناجمة عن إصابة أو عن عملية جراحية، ويمكن أن يساعد أيضاً على: - حل مشاكل تصبغ الجلد، - حل مشكلة التجاعيد الناعمة، - إزالة الوشم وعلاج المناطق المُصابة بأضرار أشعة الشمس. ولكن التقشير الجلدي ليس العلاج المناسبَ لمن يعانون من عيوب خلقية في الجلد ومن بعض أنواع الشامات والحروق الجلدية، وينصح الأطباء بعدم إجراء التقشير الكريستالي عند وجود حب شباب نشط على سطح الجلد، حيث إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى. إذا كنتِ تدخنين، فلا يجب إجراء عملية التقشير الجلدي، حيث إن التدخين يعوق وصول الدم إلى خلايا الجلد، إضافة إلى أنه قد يسبب سوء التئام الجروح على الجلد، وإن كنتِ مصابة بداء السكري فأنتِ غير مرشحة جيدة أيضاً لإجراء عملية التقشير الجلدي. وعادة ما لا يتم إجراء عملية التقشير الجلدي على البشرة السوداء أو الداكنة نوعاً ما، حيث إن ذلك سيغير من لون البشرة.