في الوقت الذي توصل فيه المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة إلى تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل، انطلقت التحركات ومحاولات جس النبض من لدن بعض قادته، الذين يعتزمون إعلان ترشحهم لقيادة الحزب الذي يعيش أزمة منذ فشله في الفوز بالانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016. ووفق ما أفادت به جريدة "أخبار اليوم"، في عددها اليوم الخميس، فإن هناك خطوات متعددة اتخذتها ثلاث قيادات بارزة حتى الآن، مضيفة أن المبادرة الأولى جاءت من لدن عبد اللطيف وهبي، البرلماني والمحامي وعضو المكتب السياسي، الذي دعا إلى اجتماع في بيته للأمناء العامين الجهويين وقيادات أخرى في الحزب، في إشارة إلى رغبته في الترشح لقيادة لحزب في المرحلة المقبلة، لكن وهبي لم يعلن ترشحه رسميا بعد، وينتظر في الغالب تحديد موعد المؤتمر، الذي تطالب الأغلبية بتعجيله، وأن يكون في نهاية يونيو أو بداية يوليوز المقبلين على أبعد تقدير. وأضافت نفس الجريدة, أن القيادي الثاني الذي شرع في التحرك وجس النبض بشأن إمكانية ترشحه لقيادة الحزب في المؤتمر المقبل هو الأمين العام السابق محمد الشيخ بيد الله، الذي التقى بعض القيادات المؤثرة في الحزب.