قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش أمس الثلاثاء بمكناس إن الدورة ال 14 للمعرض الدولي للفلاحة (سيام) التي انطلقت يوم أمس الثلاثاء المقبل تمثل فرصة سانحة للاطلاع على أحدث الابتكارات في القطاع، ومناقشة إشكالية التشغيل في العالم القروي . وأضاف أخنوش في تصريح للصحافة عقب زيارة قام بها للموقع الذي سيحتضن فعاليات المعرض للاطلاع على تقدم أشغال التهيئة والتحضير، إن كل المؤشرات تفيد بأن المعرض سيكون ناجحا بالنظر للاستعدادات الجيدة وللإمكانيات التي تم توفيرها ليكون منصة لعرض أحدث الابتكارات التكنلوجية في المجال الفلاحي وأفضل الممارسات سواء وطنيا أو دوليا بفضل المشاركة الكثيفة المتوقعة. وطاف أخنوش الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل عمالة مكناس والكاتب العالم لوزارة الفلاحة، بمختلف مرافق هذا المعرض الذي يتوزع على 10 أقطاب كبرى وقدمت له شروحات حول تقدم أشغال التهيئة والتحضير . وقال "ننتظر جمهورا كبيرا خصوصا من الفلاحين الذين سيزورون ويلاحظون التقنيات الجديدة وطرق تحسين المردودية" مشيرا الى أن أكثر من 150 عارضا من 60 دولة أكدوا حضورهم علاوة على مشاركة 22 وزير أجنبي على رأس وفود للمشاركة في هذه الدورة التي ستشارك فيها سويسرا كضيف شرف. وأشار الى أن الدورة ال 14 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، والتي ستنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري بمكناس، تشكل فرصة لمناقشة قضايا قطاع الفلاحة الوطني وبالخصوص سبل النهوض بالتشغيل في العالم القروي وفق التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتم خلال هذه السنة اختيار موضوع “الفلاحة رافعة للتشغيل ومستقبل العالم القروي” شعارا للدورة. ويتوقع استقبال قرابة المليون زائر خلال هذه الدورة التي ستعرف تنظيم 35 ندوة ، وعقد أزيد من 300 لقاء عالي المستوى . وستقام هذه الدورة على مساحة إجمالية تصل إلى 180 ألف متر مربع، ضمنها 100 ألف متر مربع مغطاة. وينظم المعرض في 10 أقطاب، ويوفر العديد من الفضاءات لعرض مختلف المنتجات والصناعات التي تدخل في القطلاع الفلاحي.