أندلس برس – متابعة شهدت الرباط، اليوم الأحد 15 يوليوز الجاري، مسيرة احتجاجية حاشدة، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي حراك الريف، وإيجاد حل لهذا الملف. وشارك الآلاف من المغاربة، في هذه المسيرة، للمطالبة بإطلاق سرح جميع معتقلي حراك الريف. ورفع المحتجون، خلال المسيرة التي دعت إليها جمعيات غير حكومية، لافتات تدين عدم الاستجابة لمطالب حراك الريف، خصوصا إطلاق سراح الموقوفين. ومن بين اللافتات التي رفعها المشاركون"الشعب يريد إطلاق المعتقل"، و"وما مفاكينش". وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تطالب بإصدار عفو على جميع الموقوفين على خلفية حراك الريف. ومن بين الشعارات التي تم ترديدها، "الحراك الاجتماعي ليس جريمة"، و"حرية، كرامة ، عدالة اجتماعية"، و"إدانة شعبية، محاكمات صورية". وخلال نفس المسيرة دعا أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المدان بعشرين سنة نافذة، السلطات المغربية إلى الاستجابة إلى صوت الشعب المغربي الذي عبرت عنه المسيرة وإطلاق سراح المعتقلين. وعرفت المسيرة ، توزيع رسائل تضامنية مع الموقوفين على خلفية الحراك، من أجل الإمضاء عليها. وشارك في المسيرة عدد من قياديي الأحزاب والنقابات والجمعيات والهيئات، بالإضافة إلى أهالي الموقوفين مثل والدي قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي". وانطلقت المسيرة من باب الحد التاريخي، مرورا بمبنى البرلمان إلى غاية وسط المدينة. ودعا فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، إلى ايجاد حل عاجل لملف حراك الريف، ولقضية الموقوفين على خلفية هذا الحراك. وقال أرسلان إن الأحكام ضد قادة حراك الريف، عقدت من هذا الملف. وبحسب بيان للمنظمين، فقد تم منع عدد من المواطنين من الدخول إلى الرباط للمشاركة في هذه المسيرة، من طرف الأمن. وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء أصدرت، في 26 يونيو الماضي، أحكام سجن بحق عدد من قادة ونشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد و20 عاما.