شهدت العاصمة الرباط، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية حاشدة، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي حراك الريف، وإيجاد حل لهذا الملف. وشارك الآلاف من المغاربة، في هذه المسيرة، للمطالبة بتنمية منطقة الريف. ورفع المحتجون، خلال المسيرة التي دعت إليها جمعيات غير حكومية، لافتات تدين عدم الاستجابة لمطالب حراك الريف، خصوصا إطلاق سراح الموقوفين. ومن بين اللافتات التي رفعها المشاركون"الشعب يريد إطلاق المعتقل"،و"وما فكينش (لن نستسلم)". وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تطالب بإصدار عفو على جميع الموقوفين على خلفية حراك الريف. ومن بين الشعارات التي تم ترديدها، " الحراك الاجتماعي ليس جريمة"، و"حرية، كرامة ، عدالة اجتماعية"، و" إدانة شعبية، محاكمات صورية". وعرفت المسيرة ، توزيع رسائل تضامنية مع الموقوفين على خلفية الحراك، من أجل الإمضاء عليها. وشارك في المسيرة عدد من قياديي الأحزاب والنقابات والجمعيات والهيئات ، بالإضافة إلى أهالي الموقوفين مثل والدي قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي". وانطلقت المسيرة من باب الحد التاريخي، مرورا بمبنى البرلمان إلى غاية وسط المدينة . ودعا فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان إلى ايجاد حل عاجل لملف حراك الريف، ولقضية الموقوفين على خلفية هذا الحراك. وقال أرسلان إن الأحكام ضد قادة حراك الريف، عقدت من هذا الملف.