انطلقت قبل قليل المسيرة الوطنية التضامنية مع الحراك الشعبي بالريف، بالعاصمة الرباط، حيث امتلأت ساحة باب الأحد، ، بالمحتجين الذين تقاطروا عليها من الساعات الأولى من صباح اليوم من مختلف مناطق المغرب . ورفع المحتجين لافتات كتب عليها "لسنا انفصاليين"، وكلنا الزفزافي"، ولافتات أخرى تحمل مطالب الريف واخرى تطالب باطلاق سراح المعتقلين ، وتدين المقاربة الامنية المعتمدة مع الحراك الشعبي بالريف . ويشارك في المسيرة والدي الزفزافي ونشطاء جماعة العدل والإحسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وباقي التيارات اليسارية، فضلا عن عائلات المعتقلين الذين نقلتهم الفرقة الوطنية الى مركزها بالدار البيضاء في الايام الماضية . وقالت خديجة الرياضي، القيادية في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح لموقع اخباري إن المسيرة التضامنية مع الريف التي تشارك فيها مختلف الحساسيات الوطنية غرضها الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين، والتضامن مع حراك الريف. واعتبرت الرياضي أن مسيرة اليوم تعد استمرارا لحراك 20 فبراير، وستطلق حراكا جديدا للمطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية. ويشهد إقليمالحسيمة منذ 7 أشهر احتجاجات عارمة ابتدأت بعد مقتل بائع السمك محسن فكري مطحونا في حاوية للأزبال، قبل أن تدخل منعطفا جديدا بعد حملة الاعتقالات في صفوف النشطاء. ويطالب نشطاء حراك الريف بإطلاق سراح زملائهم، وايقاف حملة الاعتقالات والاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية التي يرفعونها