الرباط – بلغت النتيجة الصافية المعدلة حصة المجموعة لاتصالات المغرب 4,526 مليار درهم في متم شهر شتنبر 2020، أي بانخفاض نسبته 2,6 في المائة. وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب حول نتائجها الموحدة، الصادرة أمس الاثنين، أن النتيجة التشغيلية للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغت 14.36 مليار درهم، بانخفاض طفيف ب0.3 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع الأرباح المعدلة للأنشطة الدولية ب6.7 في المائة، والتي عوضت بشكل جزئي تراجع الأرباح المعدلة بالمغرب، مشيرا إلى أن معدل هامش هذه الأرباح حافظ مستوى عال نسبته 52.2 في المائة (زائد 0.2 نقطة على أساس قابل للمقارنة). وبخصوص نتيجة التشغيل المعدلة للمجموعة، فقد بلغت في متم شتنبر 8.71 مليار درهم، بتراجع قدره 3.1 في المائة نتيجة لارتفاع الاستهلاك. وأشار البلاغ إلى أن التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية المعدلة (CFFO) بلغت 11.22 مليار درهم، بزيادة نسبتها 22.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2019، مضيفا أن الدين الصافي الموطد للمجموعة يكافئ قيمة الأرباح السنوية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. وأبرزت اتصالات المغرب أن نفقات الاستثمار (باستثناء الترددات والتراخيص) شهدت تراجعا بنسبة 38.5 في المائة في نهاية شتنبر 2020، وذلك بفضل التدبير الفعال للاستثمارات خلال فترة الأزمة الحالية. من جهة أخرى، أكدت المجموعة أن مداخل أنشطة المجموعة بالمغرب بلغت أزيد من 15.72 مليار درهم، بانخفاض يقدر ب 3.6 في المئة بسبب تراجع رقم معاملات الهاتف المحمول. اقرأ أيضا: جائجة كورونا.. لجنة اليقظة الاقتصادية تعلن عن مسطرة التصريح الخاصة بالأشخاص غير المسجلين في خدمة (راميد) والذين يعملون في القطاع غير المهيكل وواصل فرع الهاتف المحمول تضرره من آثار أزمة كوفيد-19، بعد حرمانه من مداخيل هامة مرتبطة بالسياحة والمغاربة المقيمن بالخارج، لا سيما على مستوى خدمة التجوال أو الراومنيغ الدولي، غير أن ارتفاع مداخيل الخطوط الثابتة بنسبة 2 في المئة خلال الأشهر ال9 من العام الجاري (زائد 3 في المئة فقط خلال الربع الثالث من عام 2020) ساهم في التخفيف من هذا التراجع. وفي تعليقه على هذه النتائج، أشار رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، إلى أنه في سياق الأزمة الصحية العالمية الراهنة، واشتداد المنافسة، أثبتت الاستراتيجية التي أطلقتها اتصالات المغرب منذ سنوات من أجل تنويع خدماتها على الصعيد الدولي، مرة أخرى نجاحها. ومكنت الأصول الدولية المجموعة من تحسين مرونتها في هذه الظرفية الصعبة. وأكد أن "اتصالات المغرب أظهرت أيضا قدرة كبيرة على التكيف لمواجهة آثار الأزمة، وذلك من خلال اعتماد مخططات لترشيد التكاليف وتدبير أنجع للاستثمار، منذ بداية تفشي الأزمة". وأضاف أن المجموعة تواصل تحديث بنياتها التحتية وخدماتها لتمكين زبائنها من جودة أفضل وتغطية أوسع في جميع البلدان التي تغطيها.