قالت مصادر صحافية أنّ القضاء البلجيكي قضى،الاثتين، بالسجن النافد لثمانية أعوام في حق مليكة العرود،المغربية الأصل،بتهمة تجنيد منطوعين للقتال في أفغانستان،و هي التهمة نفسها،التي توبع بها ثمانية متهمين آخرين في نفس الملف،اثنان منهما في حالة فرار. و تراوحت العقوبات في حق هذه المجموعة بين أربعة أشهر وثماني سنوات،كما أدين زوج مليكة العرود الذي يوجد في حالة فرار،و ينشط اليوم،حسب هذه المصادر،على الحدود الباكستانية الأفغانية،بعقوبة سجنية مماثلة لتلك التي أدينت بها زوجته. و تم توقيف مليكة و العناصر الأخرى في دجنبر من سنة 2008 بكل من مدينتي لييج و بروكسيل،بعد مكالمة هاتفية لها مع هشام بيايو، أحد المدانين في هذا الملف،كشفتها الاستخبارات الأمريكية للسلطات البلجيكية. وللإشارة فمليكة العرود عرفت في الأوساط الإعلامية بعد تورط زوجها الأول في مقتل الشاه مسعود بأفغانستان،كما أنها عرفت بدعواتها العلنية "للجهاد"،و تقول عن نفسها أن لها علاقة عائلية مع جميع "المجاهدين".