بني ملال – دعا اجتماع عقدته مؤخرا الأكاديمية الجهوية للتربية التكوين لجهة بني ملالخنيفرة مع ممثلي التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية وممثلي جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالجهة ، إلى ترسيخ أجواء الثقة وتغليب آلية الحوار لمعالجة الخلافات والقضايا المتعلقة بواجبات التمدرس والتعليم عن بعد، في ظرفية كورونا. وأكدت الأكاديمية ، في بلاغ عقب هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار تتبعها للوضع التربوي بالجهة وتفاعلا مع شكايات بعض الأسر حول عملية التعليم عن بعد وأداء واجبات التمدرس لبعض الأسر المتضررة من فترة الطوارئ الصحية بسبب توقف نشاطها الاقتصادي، على ضرورة “مراعاة ظروف الأسر المتضررة من توقف أنشطتها الاقتصادية” على إثر إعلان حالة الطوارئ الصحية، وفي نفس الوقت، “التعامل بالمرونة اللازمة، حسب إمكانيات كل مؤسسة تعليمية خصوصية على حدة”. كما دعت خلال هذا الاجتماع ، الذي ترأسه مدير الأكاديمية بحضور المديرين الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية، إلى فتح حوار، حسب الحالة وكلما استدعى الأمر ذلك، مع تمثيلية الآباء بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، والحرص على تثمين وترصيد العلاقات الإيجابية والبناءة التي تمت مراكمتها لسنوات، مشيرة إلى أن عدد مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التي واجهت بعض المشاكل بالجهة، في تدبير العلاقة مع بعض الأسر، يظل محدودا. اقرأ أيضا: برسم 2020-2021.. إيداع طلبات الاستفادة من منحة التعليم العالي والتكوين المهني إلى غاية 31 يوليوز حصريا عبر بوابة "منحتي.ما" كما أكد الاجتماع على التقيد بتنفيذ المقرر الدراسي في إطار التعليم عن بعد الذي اعتمدته الوزارة بعد توقيف الدروس الحضورية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة بالنسبة لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التي قد تكون عرفت بعض التعثر أو التأخر في هذا الإطار (الأقسام الافتراضية، الدروس الرقمية، البوابة الإلكترونية المعتمدة…)، والحرص على تكثيف دروس الدعم والتقوية حتى نهاية الموسم الدراسي، في إطار الاستمرارية البيداغوجية. وخلص الاجتماع أيضا إلى التشديد على أن التعليم المدرسي الخصوصي “شريك للدولة، يقدم خدمة عمومية، ومقيد بمبادئ المرفق العمومي”، وإلى التأكيد “على عدم المس بحق التلاميذ في التمدرس لأي سبب من الأسباب”. ونوه مدير الأكاديمية، وفق البلاغ، بتفهم ممثلي التعليم المدرسي الخصوصي للوضعية التي يمر منها المغرب، وانخراطهم في إيجاد الحلول العملية والواقعية، لطمأنة الأسر حول تمدرس أبنائهم، مؤكدا على أن الأكاديمية الجهوية والمديريات الإقليمية التابعة لها تظل رهن إشارة المعنيين؛ من أسر ومؤسسات تعليمية خصوصية، للمساعدة على إيجاد الحلول المناسبة، للمشاكل المطروحة.