عن شركة الشمال للطباعة والنشر، في وجدة، صدرت الطبعة الأولى من ديوان: "جدائل الشمس" للشاعر عبد القادر زرويل. يتألف الديوان من عشرين نصا شعريا، ويقع في ستين صفحة من الحجم المتوسط،. صدّر المؤلف ديوانه بإهداء "إلى الذين لم يجدوا غير طريق الجمر سبيلا إلى الكرامة والحرية، فقالوا: يا جمر كن أحر. إلى آل الحركات الاجتماعية وحملة الشواهد المعطلين، وإلى الشعب الفلسطيني والشعب العراقي المناضل". أما لوحة الغلاف فهي من تصميم الأستاذ محمد بنسعيد. والشاعر عبد القادر زرويل من مواليد 21 مارس عام 1965، في مدينة جرادة المنجمية، حاصل على الإجازة في القانون الخاص، وشارك في العديد من الملتقيات الشعرية. صدرت له أول مجموعة شعرية تحت عنوان "حرقة الظلام"، وهي انعكاس لمعاتاة المجتمع وهموم الكادحين والمعطلين، فضلا عن تناوله لقضية فلسطين والعراق. كما نشرت له العديد من القصائد والمقالات الثقافية على صفحات الجرائد والمجلات. ومن ديوان "جدائل الشمس" نقتطف هذا النص بعنوان: "الزماجر": سئمت سلاما عقيما يضطهد محته يد الصهيون فصار لاوعد ولاعهد وكأنك تصافح ظلا لو أن الأرض لا تدور كم من خطة خطتها مخالبهم فما رعوها وطني ينوح وسيفي مجروح وظلم غالت غوائله نومنا طال أليس لطوله أمد كيف والرزايا لا توقظنا؟ وهل يحلو الرقاد لمن كان الجمر مضجخه نشكو إلى الأفاعي ألم سمك نتجرعه.