تعرف مدينة وجدة في الشهور القليلة الماضية انتشارا مهولا لظاهرة تعاطي المخدرات، والمستهدفون تلاميذ ثانويات وإعداديات المدينة، والجهات المسؤولة في بالمدينة تلتزم الصمت وكأن الأمر لا يعنيها. وأمام هذا التصرف اللامسؤول تستعد مجموعة من الأسر وعائلات ضحايا سياسة اللامبلاة والعبث السائدة، في هذا البلد ، لاتخاذ اللازم لحماية أبنائه،ا وقد تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، فإما أن تتحرك الجهات الأمنية لوضع حد لهاته الآفة الخطيرة أو ستضطر عائلات المعنيين وبطرقها الخاصة إلى وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد كيانها.