ويهدف هذا اللقاء الذي تحتضنه جامعة سيدي محمد بن عبد الله، إلى إبراز التقدم المحرز في مشاريع تطوير نظام (مووك)، المتعلق بالتعليم عن بعد، وفق منصة جامعة رقمية مغربية، وبشراكة مع الجامعة الرقمية بفرنسا. وسيشكل اللقاء مناسبة، أيضا، لتقديم الإستراتيجية الوطنية الموضوعة من قبل الجامعيين المغاربة لتزويد المنصة بالتكوينات الرقمية، وتعزيز الجامعات المغربية والفرنسية المنخرطة في إنجاز نظام (مووك)، ووضع وتطوير فرق عمل لتتبع هذا النظام والتكوينات. وسيشمل اللقاء حصتين، ستسمح أولاهما بتبادل النقاش بين رؤساء الجامعات المغاربة المنخرطين في تطوير المجال الرقمي، ومسؤولي الجامعة الرقمية بفرنسا، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، وسفارة فرنسا، فيما ستعرف الحصة الثانية تنظيم سلسلة من اللقاءات والموائد المستديرة للعمل مع الفاعلين، من أساتذة باحثين، ومسؤولين محليين عن الجامعات الرقمية). وكان اللقاء الجامعي الأول حول المجال الرقمي قد انعقد يوم ثامن أكتوبر 2015 بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث تم عرض مستجدات الثورة الرقمية وخاصة ما يرتبط بنظام (مووك) المتعلق بالتعليم عن بعد والذي يمكن الطلبة من متابعة الدروس من موقع الجامعة أو على اليوتوب، وتقييم الإنجازات المغربية في هذا المجال. وانعقد اللقاء الجامعي الثاني يوم ثامن دجنبر 2016 بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث تم إطلاق منصة "المغرب" بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب وسفارة فرنسا، وتقديم الإستراتيجيتين المغربية والفرنسية في ما يخص نظام (مووك) والتعليم عن بعد. وقد لقي طلب عروض تم فتحه من قبل الوزارة في ماي الماضي، ودعمته سفارة فرنسا، انخراطا مكثفا من قبل الجامعات المغربية، حيث تم تقديم 119 مشروعا متعلقا بنظام (مووك)، تمت الموافقة على 49 منها. وخلال اللقاء ال13 الفرنسي المغربي من مستوى عال، تم الوقيع على اتفاق حكومي يوم 16 نونبر الماضي، بحضور رئيس الحكومة المغربية والوزير الأول الفرنسي، بشأن إحداث منصة "جامعة رقمية مغربية"، بشراكة مع الجامعة الرقمية بفرنسا.