سيحال ثلاث من نشطاء الحراك الشعبي بأيت بعمران على المحكمة الابتدائية في نونبر المقبل، بتزنبت على خلفية دعوى رفعها جراح مسمى ع،أ بمستشفى الإقليمي بأيت بعمران ضد كل من"بارا إبراهيم –الصورة- و"حسن أغربي و " محمد أمازوز" الذين قضوا عقوبات حبسية عقب الاحداث المعروفة ب السبت الاسود بسيدي افني سنة 2007. هذا وسيتابع النشطاء الثلاثة على خلفية تهم من بينها سرقة خواتم الدولة، إهانة موظفين عموميين، و التجمهر الغير المرخص. و تعود وقائع الملف الى وفاة سيدة مسماة عزيزة عصامي داخل المستشفى والتي خلفت 7 أيثام، مع العلم أن العائلة عرفت كذلك وفاة مريم عصامي أخت عزيزة والتي توفيت في نفس الملابسات وذلك اثناء الولادة نتيجة الاهمال، ولوجود مافية تتاجر في ارواح المواطنين داخل المستشفى، حسب الكاتب المحلي السابق لمجموعة أطاك ايت باعمران، ابراهيم بارا. دخول جمعية اطاك على محك الملف بتنظيم اشكال احتجاجية تصعيدية للتعريف بالقضية وخوض اضرابات أهمها الاعتصام امام المستشفى، من أجل التحقيق في ملابسات الوفاة وكذا توفير الاجهزة والأطر الطبية الكافية، أدى حسب بارا إلى فبركة ملف نسجت خيوطه ما وصفه بالمافية التي يتقدمها الجراح ع.أ، و الذي حملته الساكنة حسب بارا المسئولية المباشرة في وفاة عزيزة عصامي بسبب ما اعتبروه خطأ طبيا خصوصا و أن السيدة كانت في حالة صحية جيدة قبل إجراء العملية. ويقول ابراهيم بارا لجريدة كلامكم، والمتابع في الملف أن هذه المتابعة تأتي لتقليم اظافر المناضلين و نتيجة منطقية لظهور نوع من الاختلال في موازين القوى بين السلطات والحركة الاحتجاجية، التي عرفت فتورا في الآونة الأخيرة، و أضاف أن هده المتابعات تعود الى سنة 2007 ، غير ان السلطات أعادت إحيائها ، بدواعي انتقامية، وأن الملف يتعلق بالمطلب الخامس للحركة الاحتجاجية بأيت بعمران، والمتعلق بضمان جودة ومجانية الخدمات الصحية. وقد خاضت الحركة الاحتجاجية حسب بارا مجموعة من المعارك في هذا المطلب المتعلق بتوفير خدمات صحية جيدة ومجانية، نتيجة لانعدام البنيات التحتية من مراكز صحية وطرق، مما يؤدي الى ارتفاع في صفوف وفيات النساء الحوامل والأطفال المصابون بلسعات العقارب والأفاعي المتواجدة بكثرة في تلك المناطق. و أكد بارا أن مجوعة من النقابات الصحية لجأت إلى تعميم عرائض ضد المناضلين وتورطت في الدفاع عن المافيا المذكورة، دعما للطبيب الجراح الذي تم تنقيله وإقالة مندوب الصحة بتزنيت نتيجة الاحتجاجات التي تلت الملف.