كشف حسن أوريد مؤرخ المملكة السابق في حوار طويل أجرته ( المساء) في عددها ليوم الخميس عن ملابسات الهجوم الطي تعرض له من طرف قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ، وقال إنه لم يهاجم أحدا وانه هو من تعرض للهجوم مباشرة بعد أن اجرى قراءة على الوضع السياسي أمام جامعة صيفية، بصفته أستاذا يدرس مادة العلوم السياسية وتقاطع تحليله مع تحليل الآخرين.. واتهم اوريد بن شماس بأنه يتوفه بالترهات اللفظية والأحكام الجزافية وأنه أمام ذلك لا يسعه إلا أن يردد الآية الكريمة ( سلاما) . ووجه أوريد الكلام إلى بنشماس متسائلا حول سؤال:" هل مازال الولاة....." مبرزا أن ان ذلك يعني ضمنيا أنهم ضمنيا كانوا يدعمون حزب بنشماس اي الاصالة والمعاصرة، مؤكدا أنه ليس فقط أنه لا يدري إن كان الولاة والعمال الذين عينهم رئيس الحكومة مازالوا يدعمون حزب الأصالة والمعاصرة، مشددا انه ليس له وسائل معرفة ذلك، وأن الموضوع لا يهمه أصلا. كما تحدث أوريد في ذات الحوار عن أسباب فشل التعليم بالمغرب وشخص وضعه وآفاق إصلاحه مؤكدا قائلا أن " من لا يعرف تاريخه يكرر نفس الأخطاء".