وجهت جمعية المدونين المغاربة دعوة لجميع المدونات و المدونين للانخراط في حركة احتجاجية على وضعية هذه الشريحة من الكتاب على الشبكة العنكبوتية،حددت شكلها في "جعل الأسبوع الأخير من شهر يناير "أسبوعا وطنيا للحداد على حرية التعبير في المغرب"،بالامتثال لمجموعة من التوجيهات،بستطها في بيانها التالي: جمعية المدونين المغاربة المكتب التنفيذي الرباط في: 17 يناير 2010 بلاغ ودعوة أسبوع حداد على حرية التعبير بالمغرب تستحق سنة 2009 لقب العام الأسود في مجال حرية التعبير بالمغرب، وذلك بسبب صدور العديد من الأحكام القاسية ضد صحفيين ومنابر إعلامية تتويجا لمحاكمات افتقرت لشروط الإنصاف والعدالة وقرارات جسدت الشطط في استعمال السلطة في أبشع صورها منتهكة لأبسط مبادئ حرية التعبير والصحافة، وقد سقط ضحية لهذه الموجة الجديدة من قمع الحريات المدون البشير حزام ومسير الانترنت عبد الله بوكفو اللذين يمضيان فترة من شبابهما في السجن. ومن أجل لفت الانتباه لهذه الوضعية المتردية لوضع حرية الإعلام والتعبير في المغرب فإن: "جمعية المدونين المغاربة" توجه دعوة لجميع المدونات والمدونين من أجل جعل الأسبوع الأخير من شهر يناير والممتد من 25 إلى 31 منه: أسبوعا وطنيا للحداد على حرية التعبير بالمغرب وتدعو الجمعية جميع المدونين للتعبير عن حدادهم بجميع الأشكال والطرق مثل ما يلي: - الإعلان عن الحداد بسبب النتائج الكارثية التي حققها المغرب خلال سنة 2009 في مجال حرية التعبير عبر المدونات والمنتديات والمواقع الالكترونية وجميع المنابر الإعلامية. - الإضراب عن التدوين لمدة معينة مع الإعلان عن ذلك. - التعبير عن رفض جميع أشكال انتهاك حرية التعبير والحق في المعلومة عبر جميع أشكال الإبداع من مقالات وقصائد وتصاميم وأفلام. - استبدال الصور الشخصية على حسابات الشبكات الاجتماعية بصورة البشير حزام أو يافطات تعكس حالة الحداد أو الاكتفاء باللون الأسود. - تعبئة المدونين والإعلاميين ونشطاء الانترنت، وكل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان عربيا و دوليا إلى التحرك من أجل إطلاق سراح المدون البشير حزام ورفيقه، والمساهمة في إيقاف الهجمة الشرسة ضد حرية الرأي والتعبير بالمغرب. - إرسال رابط المشاركات أو نسخة منها لبريد الجمعية من أجل نشرها على مدونات مغربية. وسنجدد من خلال حدادنا هذا التأكيد على مطالبنا التالية: مطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح معتقلي الرأي المدون البشير حزام وعبد الله بوكفو مع تمتيعهما بالبراءة التامة. مطالبتنا بوقف الملاحقات والتضييق الذي يطال العديد من المدونين المغاربة ومحاصرة نشاطهم الإعلامي والمدني. مطالبتنا بترسيخ استقلالية القضاء والكف عن استخدام المحاكم للتضييق على الحريات، مع وقف جميع المتابعات والمحاكمات بسبب الرأي والتوجه السياسي وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والصحافة والمعتقلين السياسيين. دعوتنا السلطات المغربية للالتفات للمراتب المتدنية التي تحتلها في جميع المؤشرات الدولية ومعالجة أسبابها بدلا من تعميم القمع. . عن المكتب التنفيذي الإمضاء: الرئيس/ سعيد بن جبلي