أعلن المدونون أسبوع للحداد من أجل حرية التعبير بالمغرب، ابتداءا من منتصف ليلة الإثنين 25 يناير 2010 ، وذلك على خلفية النتائج السلبية التي حققها المغرب في مجال حرية التعبير خلال سنة ,2009 بسبب المحاكمات والاعتقالات التي طالت الصحفيين والمدونين، واستمرار السلطات في التضييق على حرية العمل الإعلامي والمدني للمدونين، وسطر المدونون جملة من الأساليب للتعبير عن حدادهم الوطني، وذلك بالتوقف عن التدوين ووضع المدونات والمواقع الشخصية خارج الخدمة، بالإضافة إلى إبداع تصاميم وأفلام وقصائد حول الحداد ونشرها على مختلف الوسائط الرقمية، وتصميم بانرات ووضعها على واجهة المواقع، وتخصيص الأسبوع الأخير من شهر يناير للتدوين من أجل حرية التعبير والصحافة بالمغرب، وناشدت جمعية المدونين المغاربة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان عربيا ودوليا، إلى التحرك من أجل إطلاق سراح المدون البشير حزام، والمساهمة في إيقاف الهجمة الشرسة ضد حرية الرأي والتعبير بالمغرب، كما طالبت جمعية بالإطلاق الفوري لسراح معتقلي الرأي، من المدونين المغاربة، كما طالبت بوقف الملاحقات التي تطال العديد من المدونين المغاربة، من أجل ترسيخ استقلالية القضاء، والكف عن استخدام المحاكم للتضييق على الحريات.