قالت مصادر متطابقة إن 13 شخص،كلهم يحملون الجنسية السورية،أدانهم القضاء بإمارة أبوظبي،بأحكام تترواح بين المؤبد و قضاء عشرسنوات خلف القضبان،بسبب تورطهم في التغرير ب 18 فتاة مغربية قصد العمل في الإمارات،إلا أنهن وجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الدعارة. وقالت ذات المصادر،استنادا إلى بلاغ لسلطات أبوظبي،إن فتيات مغربيات استقدمن لهذا البلد الخليجي،بعد أن قامت الشبكة بتوفير تأشيرات لهن،دون أن يشرح هذا البلاغ،الظروف التي كانت تمنح فيها هذه التأشيرات،و إن كان تقدم لها مساعدات من قبل جهات إماراتية أو مغربية،كما أنها لم تشر إن كانت طلبت المساعدة من طرف نظيرتها المغربية،حتى تجتث هذه الشبكةمن أصلها،ويقدم إلى العدالة جميع من كان يتعاون معها بالبلدين وتفجرت هذه القضية،حسب نفس البلاغ،عندما نجحت فتاة في الهروب بنفسها من الاحتجاز و التعذيب النفسي الذي كان يمارس عليها بإحدى الشقق،والتجأت لأقرب مركز للشرطة لتقوم هذه الأخيرة بمداهمة الشقة و اعتقال من كان يتواجد بها.و أدى التحقيق للوصول إلى شقة أخرى وفيلا تستغلان من طرف هذه العصابة لنفس الغاية وحسب نفس البلاغ،اعترفت عناصر الشبكة "بالعمل في الدعارة وتسهيل "أعمال الرذيلة وخداع المجني عليهن بأن أوهموهن فرضة عمل بالبلاد" و استخرجت تأشيرات لهن و قامت باحتجازهن بأحد المساكن عدة أيام"،بل أن الشبكة مارست،يفيد البلاغ،"التهديد و الضرب" لجبر الفتيات المغربيات على العمل في الدعارة.و أدين عناصر الشبكة بتهم "الإتجار في البشر" و "الحض على ارتكاب أعمال الفجور و الدعارة"