مرة أخرى وقبل أن تهدأ عاصفة الحرية الجنسية، أطلق شباب مغاربة، على بعد عشرة أيام من رمضان، دعوة إلى الإفطار عبر تأسيس صفحة على "الفايسبوك" اطلقوا عليها إسم "حركة ما صايمينش 2012". الصفحة تضمنت نقاشات بين المنضمين إليها، انصب جلها على إصدار مقترحات لتحقيق هدف الإفطار العلني في رمضان، حيث اقترح البعض الاستعانة بمؤكولات بلاستيكية في خرجات "الاحتجاج الرمزي"، والظهور بمظهر من يأكل في عز يوم رمضان. والهدف من اقتراح مأكولات غير حقيقية هو الإفلات من الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يعاقب على الأكل العلني في شهر رمضان. وعلّق النائب البرلماني في حزب العدالة والتنمية، خالد بوقرعي، عن هذا الموضوع بقوله إنها صادرة عن "قلة قليلة تريد جر المجتمع إلى نقاشات هامشية وصرف المغاربة عن قضاياهم الحقيقية". (في الصورة قاسم الغزالي، متزعم حركة "ماصايمينش" بالمغرب )