كشف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب الزامبي، أنه يحلم بتدريب الجزائر، لا سيما وأنه فريق كبير وأبان عن ذلك من خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، حيث تصدر المجموعة الثالثة بكل استحقاق ولم يخسر سوى مباراة واحدة وكان ذلك في القاهرة في ظروف صعبة جدا. بالمقابل من ذلك قال الرجل إن اللاعبين الذين يضمهم الخضر في هذه الاونة تحفزه كثيرا لخوض مغامرة معه، خاصة وأن الاحترافية هي ما تميز تسيير الكرة الجزائرية في الوقت الراهن. كما رشح الرجل المنتخب الوطني للذهاب بعيدا في هذه الطبعة شريطة تجاوز عقبة المنتخب الأنغولي الذي يبدو صعب المنال على أرضية ميدانه وأمام جماهيره غير أن الخبرة التي يتمتع بها غالبية لاعبي الخضر في امتصاص ضغط الجماهير ومسايرة الخصوم قد تكون لصالحه وهو السيناريو الذي حدث في مواجهة الذهاب بين الجزائر وزامبيا فوق أرضية ميدان الأخيرة، حيث كان الضغط رهيبا لكن الجزائريين عرفوا كيفية التعامل مع مجريات المباراة وسيروا أطوارها من بدايتها حتى نهايتها. وفي سياق متصل، كشف رينارد أن المنتخب الزامبي لا زالت له حظوظ وافرة في تجاوز عقبة الدور الأول، بالرغم من التعثر في أول مواجهة أمام الكاميرون.