أدانت مراسلون بلا حدود،في بيان لها توصلت الحدود بنسخة منه،ما أسمته "احتجاز مدير جريدة المساء العربية رشيد نيني"،و قالت المنظمة في ذات البيان أن هذا الاعتقال "يتنافى تماماً مع الوعود التي قطعها الملك محمد السادس في خطابه في 9 آذار/مارس 2011 وقد شدد من خلاله على التزام المغرب درب الإصلاحات بغية الاستجابة لحركة الاحتجاج الشعبية"،على حد تعبير المنظمة. وطالبت المنظمة،في ذات البيان،"بالإفراج الفوري عن رشيد نيني وإسقاط التهم الموجهة إليه". و كان نيني،المعروف بكتاباته النارية ضد أشخاص في مهمات مختلفة،"مثل عند الساعة الثالثة من بعد ظهر،من يوم أمس،في مركز الشرطة بعد استدعاء وجه إليه". و ذكرت المنظمة أنه "في نهاية اليوم، تبلّغ باحتجازه على ذمة التحقيق لمدة 96 ساعة. وعلى خلفية اتهامه ب"الإساءة إلى الهيئات الدستورية" والاعتداء على "شخصيات عامة". و "من المرتقب أن يمثل نيني أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء"،تفيد المنظمة الباريسية. وفقاً للصحافيين العاملين في المساء،تضيف مراسلون بلاحدود،"فقرار الاحتجاز هذا صدر بعد نشره لعدة مقالات ندد فيها نيني بالفساد ولا سيما في محيط الملك،واتهم فيها فؤاد عالي الهمة، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة. وكان قد نشر أيضاً معلومات عن عبد اللطيف حموشي،مدير المديرية العامة لمراقبة الأراضي وناشد السلطات إلغاء قانون مكافحة الإرهاب"،دائما بحسب بيان المنظمة. وبالإضافة إلى ذلك،تذكر مراسلون بلا حدود،"في 26 نيسان/أبريل الماضي، قررت السلطات تنفيذ العقوبة المفروضة على الصحيفة في العام 2008 مطالبةً بدفع ستة ملايين درهم (526000 يورو) كتعويض..."