تنظم (جمعية مهرجان آسا للتنمية والتواصل)، من 21 دجنبر الجار وإلى 24 من نفس الشهر ، الموسم الديني السنوي لزاوية آسا، تحت شعار "ربط الماضي بالحاضر استشراف للمستقبل ". وحسب بلاغ للجهة المنظمة فإن هذه التظاهرة الروحية، التي تنظم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم من المجلس الاقليمي لاسا الزاك ووكالة الانعاش و التنمية الاجتماعية و الاقتصادية بالاقاليم الجنوبية للملكة وغرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون و المديرية الاقليمية للفلاحة باسا الزاك و المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف، تكتسي أهمية ثقافية وتاريخية وحضارية، ومناسبة للتعريف بالمؤهلات الثقافية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها المنطقة. ومن أجل أن تضطلع زاوية أسا العريقة بدورها الاقتصادي في التنمية المستدامة، فإن فعاليات هذا المهرجان تتنوع بين أنشطة تجارية ومعارض لمنتجات الصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية والحيوانية بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة. a href="http://www.alhodoud.com/wp-content/uploads/2015/12/الموسم-الديني-السنوي-لزاوية-آسا.jpg"img src="http://www.alhodoud.com/wp-content/uploads/2015/12/الموسم-الديني-السنوي-لزاوية-آسا.jpg" alt="الموسم الديني السنوي لزاوية آسا" width="678" height="960" class="alignnone size-full wp-image-23492" / كما سيتم في إطار هذا المهرجان، الذي سيعرف حضور منشدين وطنيين وموريتانين ، إقامة أمسيات روحية، وأنشطة ثقافية وندوات علمية وأيام دراسية وقراءات شعرية، فضلا عن مسابقات رياضية وعروض في الفروسية التقليدية واستعراض لفرق الهجن. وحسب البلاغ فإن هذا الموسم الديني، الذي تجتمع فيه القبائل الصحراوية بمدينة أسا، حاضرة إقليم أسا الزاك، يشكل موعدا سنويا لتجديد البيعة للسدة العالية بالله، والتأكيد مجددا على وحدة الصف والارتباط الاجتماعي والثقافي لهذه القبائل من أجل الدفاع عن المقدسات الوطنية. وستتوج هذه التظاهرة الدينية السنوية بإقامة شعيرة "النحيرة"، في جو يمتزج فيه الجانب الروحي بالمعطى التراثي ذي البعد الإنساني. الحدود