مرة أخرى سجل المغاربة القاطنين في البرازيل انتصارا كبيرا على انفصالي البوليزاريو , عندما حضروا للقاء نضم بأحد الجامعات بمدينة ساوباولو دعى إليه بعض الطلاب, وقد عرف اللقاء حضور ممثل من الجبهة إلى جانب متعاطفتين مع البوليزاريو لاورا و جيوفانا إلى جانب حضور ضعيف لمايقارب 15 شخصا , كما حضر اللقاء مجموعة من المغاربة الغيورين على وطنهم, الذين ما إن دخلوا القاعة حتى تعرف إليهم ممثل البوليزاريو فجن جنونهم وخرص لسانهم. a href="http://www.alhodoud.com/wp-content/uploads/2015/11/2رد-مغاربة-البرازيل-على-مناورات-البوليساريو-الفاشلة.jpg"img src="http://www.alhodoud.com/wp-content/uploads/2015/11/2رد-مغاربة-البرازيل-على-مناورات-البوليساريو-الفاشلة.jpg" alt="2رد مغاربة البرازيل على مناورات البوليساريو الفاشلة" width="960" height="540" class="alignnone size-full wp-image-22779" / وقد كان الغرض من النشاط المشبوه هو إظهار المملكة المغربية الشريفة كدولة إستعمارية لاتحترم حقوق الإنسان , و لا تحترم المواثيق الدولية , وبفضل من الله و توفيق منه تصدى المغاربة لهذه الإدعاءات الكاذبة و الملفقة وفضحوا ألاعيبهم و كشفوا أمام الحضور تلفيقاتهم و بينوا للحضور بأن المغرب الذي لهم شرف الإنتماء إليه , هو بلد الحريات و بلد احترام المواثيق و المعاهدات , و يعد كذلك من البلدان التي يشهد لها التاريخ في الإعتراف بالعديد من الدول التي كانت مستعمرة ومنها البرازيل بحيث أن المغرب يعد أول بلد مسلم يعترف باستقلال هذا البلد , و أضافوا أيضا إن كان هناك من من لا يحترم حقوق الإنسان و المواثيق الدولية و يتاجر بأعراض المحتجزين العزل بمخيمات العار بتندوف ، و ينهب المساعدات التي تصل إليهم و يبيعها في أسواق جزائرية و موريطانية ومالية ، إلى جانب إعادة بيعها لهم بثمن عوض أن يتم إعطاءها لهم بالمجان وبدون مقابل ، مع العلم أن المساعدات الإنسانية غير مسموح التلاعب و المتاجرة فيها. وأضافوا أن التاريخ يشهد بأن الصحراء هي مغربية ولن يفرط في حبة رمل من ترابها لأنهم واعون كل الوعي بأنها قضية وجود وليس حدود , بحيث كيف يعقل أن تسلم دولة هي المغرب عمرها أكثر من 12 قرنا أو مايزيد أرضها لكيان وهمي إسمه البوليزاريو عمره أقل من أربعين سنة يحكمه مغربي خائن مزداد بمراكش إسمه عبد العزيز المراكشي لم يستطع حتى إقناع ولديه و عائلته الذين يعيشون في أمن و سلام داخل مدن المغرب و يعترفون أكثر من غيرهم بمغربية الصحراء , كما تساءل الحاضرون أين كان هذا الكيان الوهمي عندما كانت الصحراء مغتصبة من طرف الإسبان منذ 1884 ؟ وفي الأخير استغل المغاربة إنتهاء اللقاء و تحدثوا مع مجموعة من المشاركين على إنفراد و شرحوا لهم بأن المغرب هو البلد الوحيد الذي كان يفاوض هذا المستعمر الإسباني إلى أن تمكن بحمد الله و فضله من تحرير كل أراضيه بدون إطلاق رصاصة واحدة.. كما تم التذكير بأن المغرب استرجع أراضيه عبر مراحل تاريخية بدأت سنة 1958 عندما استرجعت المملكة المغربية اقليم طرفاية وبعده استرجع مدينة سيدي إيفني سنة 1969 وبعدها استكمل باقي الأقاليم من خلال المسيرة الخضراء في 6 نونبر 1975 والتي جعلت إسبانيا ترضخ لمطالب المغرب لتوقع المعاهدة الثلاثية بين المغرب،موريتانيا وإسبانيا والتي تسمى باتفاقية مدريد التي توجد وثيقة منها بالأمم المتحدة بموجبها تم إرجاع الأرض لأصحاب الحق هذه المسيرة التي تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين لتحرير الصحراء . وفي الأخير قدم الأستاذ توماس أستاذ مادة العلاقات الدولية الذي نظم طلبته هذا اللقاء دعوة إلى المغاربة خاصة الذين ينتمون إلى جمعيات و مؤسسات مسؤولة للمشاركة في لقاءات مقبلة قصد التعريف بقضية صحرائنا ووحدتنا الترابية وقال بالحرف "نرحب بالمغاربة في جامعتنا" . مأمون المغربي – البرازيل