أدان مجلس الامن التابع للامم المتحدة ، الثلاثاء ، استخدام القوة ضد المتظاهرين المسالمين في دولة ليبيا ، ودعا الى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين. وجاءت الدعوة التي استهدفت فيما يبدو اساسا حكام ليبيا في بيان وافق عليه مجلس الامن المؤلف من 15 دولة بعد يوم من مناقشة الاشتباكات الدائرة في ليبيا. وعبر البيان عن القلق البالغ للوضع في ليبيا ومقتل مئات المدنيين ودعا الى انهاء العنف فورا واتخاذ خطوات لتلبية المطالب المشروعة للسكان بما في ذلك من خلال الحوار الوطني. وحث المجلس السلطات الليبية على توخي ضبط النفس واحترام حقوق الانسان وتيسير الوصول فورا امام مراقبين حقوقيين ومؤسسات الاغاثة. وقال البيان انه يجب على حكومة ليبيا ان تحترم حرية التجمع وحرية التعبير وحرية الصحافة. وقال البيان: "شدد اعضاء مجلس الامن على أهمية المحاسبة. وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بما في ذلك هجمات القوات الخاضعة لسيطرتهم". وقد جاء البيان بعد ساعات من توعد الزعيم الليبي ، معمر القذافي، بسحق الانتفاضة الشعبية ضد حكمه الذي مضى عليه 41 عاما في ليبيا. قيادة ضباط القوات المسلحة بالجبل الأخضر تعلن انضمامها للثورة في ليبيا وذكرت وسائل اعلام عربية ان قيادة ضباط الجبل الأخضر أعلنت انضمامها إلى الثورة الشعبية في ليبيا، في بيان أصدره الضباط، ونشر في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء 22-2-2011. وقال الناطق العسكري لقيادة منطقة الجيل الأخضر للقوات المسلحة في البيان رقم واحد : "نعلن نحن ضباط وضباط الصف الموجودون في الجبل الأخضر وضواحيها انضمامنا الكامل إلى ثورة الشباب الشعبية". وأكد الناطق أن القوات المسلحة في الجبل الأخضر تحت تصرف الشعب، وستسعى لحفظ الأمن والمنشآت العامة والخاصة، داعيا جميع منتسبي القوات المسلحة الالتحاق بوحداتهم أو أقرب وحدة إليهم. يذكر أن سلسلة من الاستقالات للمسؤولين الليبيين أعلنت خلال الأيام الماضية، سواء داخل البلاد، أو من الدبلوماسيين الليبيين في الخارج. وزير الداخلية الليبي اللواء عبدالفتاح يونس يعلن انضمامه للثورة أعلن وزير الداخلية الليبي اللواء عبدالفتاح يونس انضمامه لثورة الشعب، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جندياً في خدمة ليبيا ، وذلك عبر قناة "العربية" الأربعاء 23-2-2011. وقال وزير الداخلية في اتصال هاتفي مع العربية إنه أصدر قراراً بمنع توجيه البندقية ضد الشعب الليبي، رافضا مسؤولية وزارته عما حدث من مجازر بحق الشعب الليبي في الأيام الأخيرة. وطالب الوزير عبدالفتاح يونس العقيد معمر القذافي باعتذارٍ لأسر الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات التي بدأت منذ السابع عشر من فبراير، موضحا أن القذافي أصبح بوضع صعب للغاية. وقال يونس إن أحد أعوان القذافي أطلق عليه الرصاص لكنه أخطأ وأصاب أحد أقارب الوزير المستقيل، مبينا أن القبائل الليبية تؤيد المحتجين وأن المتظاهرين سيطروا على مدينة بنغازي، وأن السلاح أصبح بمتناول الشعب. وقال يونس في حديثه ل"العربية" إن خطاب القذافي مخيب للآمال، ورجح ألا يغادر الزعيم الليبي البلاد وأنه قد يقدم على الانتحار، مضيفا أنه يعتبر نظام القذافي قد انتهى ويعيش آخر أيامه. كما قال الوزير الليبي إنه يعتبر نفسه جنديا في خدمة ليبيا ويعتبر الشباب الثائر أبطالا. وزير الخارجية الايطالي: التقديرات التي تقول بسقوط الف قتيل في ليبيا لها مصداقية وذكرت (رويترز) "قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي يوم الاربعاء ان برقة في شرق ليبيا لم تعد تحت سيطرة الزعيم معمر القذافي وان التقديرات بسقوط ألف قتيل في الاضطرابات لها مصداقية. وقال فراتيني للصحفيين في روما : لا نملك معلومات كاملة عن عدد القتلى لكننا نعتقد ان التقديرات التي تقول بسقوط الف قتيل لها مصداقية. وصرح بان السفارة الايطالية في العاصمة الليبية طرابلس فهمت ان منطقة برقة في شرق ليبيا لم تعد تحت سيطرة القذافي".