فى أول تعليق له على الثورة الشعبية المطالبة برحيل واسقط نظام حكم حليفه الرئيس حسنى مبارك, وصف الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى الرئيس مبارك بأنه فقير ولا يملك ثمن ملابسه وقال نحن نقدم له الدعم, متهما من وصفهم بعملاء جهاز المخابرات الاسرائيلية( الموساد) بانهم وراء ما يجري حاليا في مصر كما دافع القذافى الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية والاتحاد المغاربى عن صديقه وحليفه الرئيس التونسي المخلوع على زين العابدين بن علي وقال ان التوانسه يكرهونه لان زوجته «طرابلسية». وجاءت تصريحات القذافى وفقا لما نشره موقع صحيفة ليبيا اليوم المستقلة التي تبث من العاصمة البريطانية لندن خلال لقاء أجراه العقيد القذافي من الإعلاميين والصحفيين والناشطين الليبيين على الموقع الاجتماعي في ثلاثة أيام متتالية ناقش معهم تطورات الأزمة في تونس ومصر. ونقل الموقع عن مصادر ليبية أن القذافي خاطب الحضور ومعظمهم من مدن الشرق الليبي بنبرة التحذير من مغبة المشاركة في أي اضطرابات محتملة, في إشارة إلى تخوف السلطات الليبية من دعوة المعارضة الليبية ونشطاء ليبيين فى الداخل الى اعتبار يوم السابع عشر من الشهر الجاري يوما للغضب في ذكرى انتفاضة الطلبة ضد حكم العقيد القذافى الذي يتولى السلطة في بلاده منذ أكثر من أربعين عاما. وبحسب المصادر ذاتها فقد أعطيت للحضور الفرصة للتحدث حيث تطرق بعض من شارك في النقاش إلى المشاكل التي تعاني منها مدن بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق وغيرها من إهمال وانهيار البنية التحتية والبطالة والفساد. وأكدت المصادر قلق وغضب القذافي مما يجري في مصر، وأكدوا انتقاده لقناة الجزيرة القطرية وللشيخ يوسف القرضاوي لأنه حرض المصريين على الانقلاب على مبارك، وتساءل لماذا لا يحرض القرضاوي على القواعد الأمريكية في الجزيرة العربية. وأشارت المصادر إلى تحذير القذافي للصحفيين والمدونين وناشطي الفيسبوك وقال أن قبائلهم ستتحمل المسؤولية في حال قاموا بعمل يخل بالأمن ويسبب الفوضى، مشيرة إلى أن جواً من الإحباط خيم على الحاضرين الذين احسوا بالتهديد وكانوا يتوقعون تغيرات مهمة سيبلغهم بها القذافي. يشار الى أن الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا وهى تنظيم معارض للقذافى قد كشفت مؤخرا عن معلومات تفيد بأن مجموعة من عناصر «البلطاجية» الذين قاموا بالإعتداء على منازل المواطنين والمحلات والمراكز العامة والذين قاموا بالهجوم على المعتصمين في ميدان التحرير يوم (الأربعاء) هم عصابات من المرتزقة الذين تم تمويلهم بأموال قدمت عن طريق رجل القذافي الأول في مصر وابن عمه أحمد قذاف الدم والذي سلم هذه المبالغ إلى مجموعة من رجال الأعمال الموالين للحزب الحاكم وقاموا بتوزيع هذه الأموال على المرتزقة الذين قاموا بهذه الجرائم في حق الشعب المصري الشقيق وانهالوا على المتظاهرين الأبطال في ميدان التحرير. ولفتت الى وصول عدد من الطائرات الليبية والتي من المفترض أنها ستجلي الرعايا الليبيين من مصر، فيما قال شهود عيان أنهم شاهدوا عددا كبيرا من الركاب نزلوا من الطائرات فوروصولها، وأن مجموعة من العمال بالمطار قاموا بإنزال شحنات كبيرة ومتوسطة الحجم من على متن هذه الطائرات. واعتبرت الجبهة انه من الواجب أن يدرك الشعب المصري الشقيق دور القذافي في دعم قوة الظلم التي تحاول طمس انتفاضتهم الباسلة، مؤكدة أن الشعب الليبي بريئ من هذه التصرفات الإجرامية والتي يعاني منها هو بنفسه خلال 42 سنة الماضية، وإنه آن الأوان على الشعب الليبي أن يحذو حذو إخواننا الأبطال في أرض الكنانة . ن جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا أنها تابعت إنتفاضة الشعب المصري ضد الظلم والفساد والإستبداد، وأكدت تأييدها المطالب العادلة للشعب المصري، وطالبت بالضغط على النظام المصري ليستجيب لمطالب الشعب ويحترم خياره. ودعت الشعب الليبي إلى أخذ زمام المبادرة للنهوض ، وأن يرفعوا الصوت عالياً للمطالبة بحقوقهم المشروعة في عيش لائق كريم، في ظل دولة القانون والمؤسسات، واحترام حرية المواطن وحقوقه، من دون إقصاء لأي طيف من أطياف هذه البلاد. جاء موقف الإخوان وسط بيانات ودعوات واسعة لجمعيات وتنظيمات معارضة مختلفة على شبكة الانترنت تدعو إلى تظاهرات واسعة ضد نظام حكم القذافي كما حدث في تونس ومصر. وتشن المخابرات الليبية التى تستعين بهاكرز أوربيين وروس واوكرانيين حملة واسعة النطاق ضد مواقع الكترونية ليبية فى المهجر أدت الى توقفها عن العمل بالكامل من بينها المنارة وأخبار ليبيا وليبيا المستقبل , بسبب تغطيتها المستمرة لما يجرى فى الداخل الليبى.