تستغل شركات إسرائيلية فرصة شهر الرمضان الأبرك لتسوق على نطاق واسع في البلدان الأوربية التمور التي تجنيها من نخيل اغتصب من أسر فلسطينية من ذي قبل. و تروج في الوقت الحالي فعاليات مغاربية خصوصا على مستوى بلجيكا ملصقات لمقاطعة هذه التمور من طرف المسلمين بالبلدان الأوربية،باعتبار أنهم المستهدف الأول من هذه المنتجات. و تستعمل هذه الشركات على لفائف هذه التمور،تحمل كتابات لا تشير بالمرة إلى مصدرها،بل أنها تستغل في بعض الأحيان أسماء عربية من قبيل "جرادن"،أو غربية "ريفر" لإيهام المستهلك المسلم على أنها تمور من أصول عربية.