قالت مصادر صحفية،إن الزميل ع الإله سخير تم طرده من جريدة المساء،بناء على قرار من مدير الجريدة رشيد نيني،بعدما رفض الكشف عن مصادره لهذا الأخير،حول مقال له،نشر على صدر الصفحة الأولى. و أكد عبد الإله سخير، في تصريح له صباح،الاثنين، أنه طُرد من المساء،كما أنه وضع شكاية لدى مندوبية الشغل. و قال سخير في تصريح لجريدة أخبار اليوم "إن مدير "المساء" استدعاه صباح الجمعة الماضي إلى مكتبه وطلب منه مدّه بمصدر خبر نشر بالجريدة حول تنسيق بين المخابرات العسكرية "لادجيد" والمخابرات الفلسطينية لتفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة"، لكن الصحافي رفض مدّ مدير الجريدة بمصادر أخباره. وأضاف سخير أن المساء خيرته بين الاستقالة و الإفصاح عن مصادره،وعند رفضه للمرة الثانية توعدته بالطرد مع مراجعة الإدارة لنيل مستحقاته التي حددها في 130 ألف درهم،كتعويض عن ثلاث سنوات و النصف من الشغل مع نفس الصحيفة،عوض50 ألف درهم التي تحدثت عنها إدارة المساء. إضافة إلى مستحقات أخرى طبقا للقوانين المعمول بها في العمل الصحفي،حسب سخير. وهدد الزميل الصحافي المطرود باللجوء إلى القضاء للمطالبة بمستحقاته،"في حالة رفض مدير المؤسسة تمكينه منها بالطرق الحبية". من جهته لوح رشيد نيني بمقاضاة صحيفة " أخبار اليوم المغربية " بعدما نشرت أول أمس الاثنين مقالا في الموضوع تحت عنوان :"الصحافيون المغاربة يعملون في مؤسسات أشبه بالضيعات: يونس مجاهد يدعو إلى وقفة أمام مقر جريدة "المساء"." و من جانبه دعا يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية،حسب مصادنا،إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام جريدة "المساء" لفضح ما أسماه "بالطرق التي يتعامل بها مدير "المؤسسة مع الصحافيين العاملين بالجريدة".