“دوفيلبان رئيسا...دوفيلبان رئيسا”... هكذا هتف أنصار رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان، الذي أطلق رسميا حركته السياسية، بعد طول تشويق،تحت اسم “جمهورية متضامنة“. و سيكون الحزب حسب زعيمه،منفتحا على كل التوجهات السياسية،من يمين و يسار و وسط،كما أن صاحب لا لحرب ضد العراق،يريد أن تكون منظمته بديلا للخيارات السياسية التي تطرحها الأغلبية الحالية بزعامة الرئيس نيكولا ساركوزي. وقال دوفيلبان المولود بالمغرب،وهو دبلوماسي معروف و شاعر،“نريد حركة بديلة، لأن البديل بات ضروريا. الكل يرى أن السياسة المتبعة حاليا لا تعطي أي ننتجية. أنا أنتمي للأغلبية، لكنني كأغلبية الفرنسيين لا اجد نفسي في الخطاب، ولا في القرارات التي تتخذها الحكومة اليوم”. و بهذه الخطوة لسياسي من عيار دوفيلبان،المحسوب على الشيراكيين،حيث سبق أن شغل في عهد الرئيس شيراك مهمة الكتابة الخاصة للإليزي،يكون صراع زعيم "الجمهورية المتضامنة" و الرئيس ساركوزي دخل مرحلة جديدة،بعد محاولته كوزير أول على عهد شيراك،قطع الطريق الرئيس الحالي،و بعدها معركة الرجلين القضائية في قضية "كليستريم" التي برأت دوفيلبان ابتدائيا.