عاد صبيحة اليوم الجمعة، بهيج للمهندس لطفي حساني الذي شارك ضمن فعاليات أسطول الحرية الذي تم قصفه من قبل الصهاينة حيث كا في استقباله بمطار وجدةأنجاد، جمع غفير من أعضاء جماعة العدل والإحسان والمتعاطفين معها المشارك ضمن فعاليات أسطول الحرية الذي تم قصفه من قبل الصهاينة الغاصبين، ومباشرة بعد وصول الطائرة التي تقل السيد لطفي حساني تعالت الزغاريد والأناشيد والتكبير فرحا وسرورا وابتهاجا، وكان في مقدمة المستقبلين عائلته المجاهدة عضو الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، الصابرة وخاصة والديه، والأستاذ محمد عبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان وقيادات الجماعة بالجهة الشرقية وعدد كبير من المواطنين رجالا ونساء وأطفالا، حيث قام الأستاذ محمد عبادي بتوشيح المهندس لطفي بقلادة من الورود عربون محبة ووفاء ورضا، وخرج بعدها الموكب البهيج إلى الساحة الرئيسية للمطار أين ألقى المهندس لطفي حساني كلمة شكر فيها جموع المواطنين عن الاستقبال والحفاوة التي حظي بها من قبل ساكنة المدينة، وأكد على أن الأسطول قدد حقق جزءا كبيرا من أهدافه وهو فضح الممارسات الصهيونية البشعة في حق أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة وأن الضغط سيتواصل حتى يتم فك الحصار عن غزة وأن القصف والقتل والأسر لن يثنينا عن مواصلة معركة التحرير ومواصلة الدعم المادي والمعنوي بكل أشكاله نصرة لقضايا الأمة. وبعد ذلك توجه الجميع صوب منزل السيد لطفي في موكب بهيج، تعالت خلالها أبواق السيارات وقد اخترق الموكب أهم شوارع وأحياء المدينة بالرغم من المحاولات .