فيلم قصير: قلب مكسور 21 دقيقة العنوان بالفرنسية:Cœur brisé سيناريو وإخراج: محمد بنعزيز للاتصال هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته الصفحة على الفايسبوك JOHA MAROCAIN تشخيص فاطمة الزهراء بغداد إلهام الركيك عبد الصمد قرطبي محمد داودي سليمة لعور حكيم كمال أسماء ميسور عز الدين المرصاوي موسيقى حمزة الكرديني تصوير عبد الله لمقدم صوت نور الدين بودرة مونتاج إبراهيم أمزيل سينوبسيس أستاذة لمادة الفلسفة ترملت بسبب حدث عابر، تربي ابنتها وتجتهد في عملها، لكن ذات ذكرى، وهي تترحم على زوجها، تكتشف أن الحدث الذي زلزل حياتها له أسباب مازالت قائمة... كيف تتصرف؟ وجهة النظر التي أطرت العمل السيناريو استند السيناريو على قصة نشرتها في 2003، قصة مستوحات من واقعة حقيقية... خطرت لي فكرة تصويرها بينما كنت اطالع كتاب "النقطة المتحولة" لبيتر بروك عن الإخراج، وذكر أنه تلقى رسالة تسأل: كيف تصبح مخرجا؟ أجاب السائل "أنت تصبح مخرجا بأن تدعو نفسك مخرجا، ثم تقنع الآخرين بأن هذا صحيح... وأنا لا أعرف طريقة سوى إقناع الآخرين بأن يعملوا معك، وضرورة ان تكون منشغلا بعمل لتعرضه على الناس... إن الطاقة التي تنتج عن العمل أكثر أهمية من أي شيء آخر... (لا تنتظر) شروط أفضل، وقد لا تأتي أبدا، وفي النهاية فإن العمل يجتذب العمل" 25 واشترط امتلاك وجهة نظر ملتصقة بالجلد وحسن استخدام وسائل المخرج وهي: النص الأداء الأضواء الألوان المشهد الأزياء الماكياج كان لهذا الكتاب أثر قوي علي، صرت أفحص مطالب بروك. استعرضت عشرات القصص التي كتبتها ونشرتها... وعشرات أخرى لم تنشر بعد... كثيرون علقوا على قصصي بأنها مكتوبة بالصور... حينها قررت أن أعرض نصوصي للناس مصورة بدل أن أقدمها مكتوبة... كتبت السيناريو على أساس دفع الحوار إلى أقصاه، تسليط الضوء على منطق سائد ومتواري... كانت القصة تحمل وجهة نظر قوية... لذا سهل تحويلها لسيناريو... لم أنتظر شروط أفضل، لم يكن لدي الوقت للبحث عن منتج، أنتجت الفيلم بنفسي. الكاستينغ استمر ستة أشهر، كنت خائفا جدا أثناءه، لأن الكاستينغ هو اختيار الممثل حامل الموقف الجمالي والفكري للمخرج. تاثرت كثيرا بقول المخرج البولندي هبنر، يقول: "كيف للمخرج أن يكون مخرجا ومعرفته بلغة الجسد ضئيلة؟ وهي الوسيلة الأدق والأكثر مباشرة للوصول، إنها وسيلة الاتصال مع الممثل". لقد أجريت بحثا وكتبت مقالات في الموضوع من باب تعليم نفسي، ثم دربت الممثلين على أساس ذلك البحث... الصورة أثناء وضع خطة الإخراج... شاهدت عشرات البورتريهات من القرن التاسع عشر وما قبله... قرأت تحليل خلفية اللوحات... كنت أبحث عن صورة تبدو كلوحة... لذا صورت في خلفية زرقاء باهتة... استخدمت إضاءة لا تحرق الألوان... المونتاج حينها اتصلت بالمونتير إبراهيم أمزيل، حدثته عن موضوع الفيلم وعن وجهة النظر التي كتبته وصورته بها، كان بيننا تقارب كبير في وجهات النظر، وافق على إجراء المونتاج، سلمته القرص الذي يضم لقطات الفيلم les ruches ، وقد رتبتها مرقمة تبعا لتوالي اللقطات كما هي مرقمة في السيناريو، كما وضعت ملفا خاصا لكادرات القطع plans de coupe لإدراجها في اللقطات حسب الضرورة الفنية. سألني ماذا تريد بالضبط؟ قلت له أريد أن يتكون الفيلم كله من لقطات مشاهد Plan-séquence ، أي لقطات تبقى كما صورت، وفي حالة الضرورة، يتم إدخال plan de coupe لتسجيل موقف أو رد فعل... حين أنهى الأستاذ امزيل النسخة الأولى وشاهدتها، أسعدني ذلك، لكن 27دقيقة في فيلم قصير كثيرة، عقدنا جلسة طويلة حذفنا فيها خمس دقائق ونصف.