داخل فضاء /بهو بلدية سطات وبايقاعات راغبة في جعل هذه الدورة ترسيخا ثقافيا وفنيا بمدينة سطات والمغرب ككل تم افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة . تم الافتتاح بمادة اعلامية واخرى تاطيرية متنوعة هادفة الى البحث عن كل السبل من اجل جعل هدا الموعد موعدا قارا ومرسخا فبي خريطة المهرجانات السينمائية الوطنية . مهرجان فيلم الهواة هنا بسطاتالمدينة المغربية الواقعة بين قطبين اقتصاديين كبيرين هما البيضاء ومراكش جعل العديد من الوجوه التربوية والسينمائية والاعلامية تتحول الى مكوث داخل المدينة . مكوث من اجل مشاهدة ما ابدعته ايادي الهواة . من اللازم اذن وقبل تقريب القارءئ الكريم مما قدم في الافتتاح ان نشير ان هذا المهرجان هو من توقيع نادي الفن السابع بسطات بدعم من المركز السينمائي المغربي والمجلس البلدي واكاديمية سطات للتربية والتكوين ومرافق اخرى عمومية وخاصة . ويمكن القول ان الدورة الرابعة للمهرجان دليل قاطع على كون العديد من الوجوه المهتمة بالشان السينمائي سواء داخل سطات او خارجها على المستوى الوطني لها رغبة قوية في جعل هذا الفعل الثقافي فعلا قارا مميزا للتعبير الشبابي الهاوي . ان كلمة الاستاذ نور الدين الصايل الحاضر للدورة شكلت ورقة تاطيرية ومحددة لطبيعة اهداف وغايات ومرامي المهرجان كلمة من الممكن القول انها لغة /سيميولوجيا دالة وهادفة الى جعل مدينة سطات محطة اساسية في القول السينمائي المغربي من زاوية الكاميرا الهاوية . ان المغرب وكما قال الاستاذ نور الدين الصايل وبالمقارنة مع بعض الدول المجاورة مثل تونس ومصر اذا نطرنا اليه ظاهريا ومن زاوية سبنما الهواة يبدو لنا انه تاخر في الاهتمام بسينما الهواة خصوصا وان الاهتما بسؤال النقد /التنظير السينمائي شكل الهاجس الاول مما جعل سينما الهواة تتاخر على مستوى الاهتمام لكن ومن زاوية اخرى زاوية توفير الحريات والوسائل التقنية التي اصبحت متوفرة لدى العديد من الفئات في ظل تطور التكنولوجيا ....كل هذا اكسب المغرب ومن خلال هذا المهرجان وفرص اخرى ممنوحة لمن اراد ان يعبر عن انشغالاته مكانة مهمة ودالة. من هنا يمكن القول ووفق ما ذكره مدير المركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل ان ما وصل اليه سؤال سينما الهواة بالمغرب بدا الاهتمام به ضمن سياقات ثقافية وجمعوية تميزت بالبعد الطبيعي دون القفز عن اي مرحلة من مراحل ولادة هذا المنتوج الهاوي وبالتالي اعتبر نور الدين الصايل ان المخرج الهاوي هو اصل اصول المخرج الاحترافي . اما كلمة السيد ضمير الياقوتي مدير المهرجان فذكر من خلالها بسياقات البحث عن المهرجان الوطني لفيلم الهواة وهو بحث تميز بالتدرج في كل مونات ومراحل انشطة نادي الفن السابع بسطات كما نادى بضرورة توفير البنيات التحتيةوالدعم الكافي لمهرجان سطات . نفس السياق تميزت به كلمة مدير تالثقافة الجهوي السيد بورقية شفيق الذي ذكر باهمية مهرجان سطات السينمائي الهاوي من اجل فسح المجال للهواة لكي يعبروا عن اهتماماتهم المتعددة . ويمكن القول هنا ان مهرجان سطات تميزت لحظات افتتاحه باجواء مؤثرة تتعلق ببعض الاصدقاء المهتمية بثقافة الصورة والفن والثقافة ككل والذين انتقلوا الى دار البقاء كما (سعيد الراشدي ونور الدين صحيح والدكتور عبد المجيد فرج)كما تم تكريم وجهين دالين في ثقافة الصورة ويتعلق الامر بمصطفى كايدي احد المسؤولين السابقين بنادي الفن السابع وعرف به داخل فضاء الافتتاح الاستاذ ولد دادة مدير اكاديمية فاس يولمان وهو احد مؤسسي نادي الفن السابع بسطات واحد مرسخي ثقافة الصورة بسطات ومن زاوية تربوية دالة نفس التميز تميزت به فقرة تكريم الاستاذ حسن الصميلي العميد السابق لكلية الاداب بن مسيك سيدي عثمان بالبيضاء والذي يرجع له الفضل في ترسيخ ثقافة الصورة والمسرح بالجامعة المغربية بشكل عام وكلية الاداب بن مسيك سيدي عثمان بشكل خاص.على اعموم هذه هي الاجواء العامة التي رافقت افتتاح الدورة الرابعة والتي تميزت ايضا بتقديم اعضاء لجنة التحكيم ومؤطري الورشات وفيلم وثائقي حول ذاكرة النادي والمهرجان .ويمكن القول ان معرض شيخ السينما المغربيةالراحل الى دار البقاء محمد عصفور شكل لحظة متميزة في هذا العمل التوثيقي والذي ميز ايضا جوانب قاعة الافتتاح اقصد معرض خاص بالكتب السينمائية ونشرا ومجلات خاصة بالقول السينمائي . د. الحبيب ناصري ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر عند الاستفادة