ندوة " حركة الأندية السينمائية بالمغرب / التاريخ والواقع " تحتضن دار الثقافة بمولاي إدريس زرهون ، يوم السبت 27 دجنبر 2008 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا ، ندوة وطنية حول تاريخ وواقع حركة الأندية السينمائية بالمغرب يتم على هامشها الإحتفاء بالأستاذ عبد الرزاق غازي فخر باعتباره رائدا من رواد هذه الحركة الجمعوية الثقافية وأحد قيدوميها0 يسير هذه الندوة الوطنية الأستاذ أحمد سيجلماسي ( أحد أطر هذه الحركة الفاعلين ) ويشارك فيها الأساتدة آيت عمر المختار ( رئيس سابق لجامعة الأندية السينمائية بالمغرب / كاتب عام حاليا لجمعية نقاد السينما بالمغرب / رئيس النادي السينمائي بالقنيطرة ) وحمادي كيروم ( رئيس سابق لنادي العمل السينمائي بالدارالبيضاء / مدير مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ) وجمال بوزوز ( كاتب عام سابق لجواسم ورئيس حاليا لجمعية ملتقى الصورة ) وحميد اتباتو ( ناقد فني وصحافي ورئيس نادي الركاب للسينما والثقافة بفاس ) 0 فيما يلي أرضية لهذه الندوة أعدها أحمد سيجلماسي " لا يجادل أحد في الدور الذي لعبته حركة الأندية السينمائية بالمغرب منذ نشأتها في إشاعة الثقافة السينمائية عبر عرض الأفلام ومناقشتها وفي التعريف بالمنتوج السينمائي الوطني 0 وإذا كانت السينما حاليا تشكل التعبير الفني الأكثر انتعاشا في بلادنا ، فالفضل في ذلك يرجع إلى نضالات الأندية السينمائية وأطرها المتجددة باستمرار من حقبة زمنية إلى أخرى 0 لقد أنتجت هذه الحركة الجمعوية والثقافية العديد من نقاد السينما والباحثين في شؤونها ، كما أنتجت تظاهرات سينمائية متنوعة أصبحت تعم البلاد ، وأنتجت كذلك مخرجين وكتاب سيناريو وصحافيين متخصصين ومنشطي برامج إذاعية وتلفزيونية ومنظمي ملتقيات ومهرجانات سينمائية وسمعية بصرية 0إلا أن الملاحظ حاليا هو تراجع إشعاعها وفتور في أداء أطرها وتقلص في عدد الأندية السينمائية النشيطة 0وهنا تثار الكثير من الأسئلة نذكر منها ما يلي ما هي أسباب هذا التراجع ؟ ألم تعد هناك حاجة إلى الأندية السينمائية في وقتنا الراهن الذي يتميز بنوع من الإشباع على مستوى استهلاك الصور بسبب تكاثر الوسائط السمعية البصرية ؟ ما الفرق بين لحظة الأمس ولحظة اليوم ؟ 000 للإجابة عن هذه الأسئلة والتداول حولها تم استدعاء ثلة من الأطر الجمعوية التي واكبت هذه الحركة وعايشت عصرها الذهبي 0
أحمد سيجلماسي/ عن إدارة الملتقى الفوانيس السينمائية