تحت شعار "نحن والسينما"، تنظم جمعية قدماء تلاميذ بني عمار زرهون، بدعم من المركز السينمائي المغربي، والمجلس البلدي لمدينة مولاي إدريس، والمجلس القروي لجماعة نزالة بني عمار، الدورة الرابعة لملتقى زرهون الوطني لسينما القرية، يومي السبت 27 والأحد 28 دجنبر 2008، بقصبة بني عمار ومدينة مولاي إدريس زرهون. مشروع البرنامج السبت 27 نونبر 2008 بدار الثقافة بمدينة مولاي إدريس 10,00: افتتاح الملتقى - كلمة جمعية قدماء تلاميذ بني عمار - كلمة المركز السينمائي المغربي - كلمة المجلس البلدي لمدينة مولاي إدريس - كلمة المجلس القروي لجماعة نزالة بني عمار 11.00: حفلة شاي 11.15: ورشة حول تقنية الصوت في الصناعة السينمائية، يؤطرها الأستاذان موحى الموساوي وعزيز الزيتوني (المركز السينمائي المغربي) الغذاء 15.00: ندوة حول موضوع "حركة الأندية السينمائية: تاريخ وواقع" بمشاركة الأساتذة: أحمد السجلماسي، حميد تباتو، آيت عمر المختار، جمال بوزوز، حمادي كيروم، والاحتفاء بالأستاذ عبد الزاق الغازي، أحد قيدومي حركة الأندية السينمائية. * عروض سينمائية: - "نشيد الجنازة" للمخرج محمد مفتكر الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني العاشر بطنجة. - "الخبز المر" للمخرج حسن الدحاني، من بطولة الفنان محمد الرزين - "كيد النساء" للمخرجة فريدة باليزيد 17.00: حفل تكريم الفنان الممثل محمد الزين بمشاركة المخرجة فريدة باليزيد، والناقد بشير القمري، والمخرج حسن الدحاني والأستاذ عبد العاطي المباركي. الأحد 18 ماي 2008 بقصبة بني عمار 10,00: زيارة بارونامية لقصبة بني عمار 15.00: - عرض شريط "الخبز المر" - لقاء مفتوح مع مخرج الفيلم وبطله المكرم وطاقمه عرض شريط "أركانة" للمخرج حسن غنجة 17,00: اختتام الملتقى ورقة ندوة: حركة الأندية السينمائية بالمغرب التاريخ والواقع لا يجادل أحد في الدور الكبير الذي لعبته حركة الأندية السينمائية بالمغرب، منذ نشأتها في الساحة الثقافية السينمائية، عبر عرض الأفلام ومناقشتها، وفي التعريف بالمنتوج السينمائي الوطني. وإذا كانت السينما حاليا تمثل التعبير الفني الأكثر انتعاشا في بلادنا، فالفضل يرجع إلى نضالات الأندية السينمائية وأطرها المتجددة باستمرار من لحظة إلى أخرى. لقد أنتجت هذه الحركة الجمعوية الثقافية العديد من نقاد السينما ومبدعيها ( مخرجين/ كتاب سيناريو...) والعديد من الباحثين والصحافيين المتخصصين ومنشطي برامج الإذاعة والتلفزيون ومنظمي المهرجانات السينمائية وغيرهم. إلا أن الملاحظ هو تراجع إشعاع حركة الأندية السينمائية في السنوات الأخيرة، وفتور أداء المكتب المسير لجامعتها الوطنية، وتقلص عدد الأندية السينمائية النشيطة. وهنا تثار العديد من الأسئلة مثل: ما هي أسباب هذا التراجع او الفتور؟ ألم تعد هناك حاجة إلى هذه الأندية في وقتنا الحالي الذي تحقق فيه نوع من الإشباع بسبب تكاثر الوسائط السمعية البصرية؟ ما الفرق بين لحظة الأمس ولحظة اليوم ؟. للإجابة عن هذه الأسئلة وطرح أسئلة أخرى تم استدعاء ثلة من الأطر الجمعوية التي واكبت هذه الحركة وعاشت جزءاً من عنصرها الذهبي. على هامش ندوة: حركة الأندية السينمائية بالمغرب: التاريخ والواقع ملتقى سينما القرية يحتفي بقيدوم الأندية السينمائية الأستاذ عبد الرزاق غازي يأتي هذا للاحتفاء بالأستاذ غازي، اعترفا من ملتقى زرهون لسينما القرية بالدور الكبير الذي لعبه هذا الرائد الجمعوي داخل حركة الأندية السينمائية بالمغرب، منذ الستينات من القرن الماضي، وخصوصا بعد تأسيس "الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب" ( جواسم) سنة 1973. لقد كان هذا الرجل بمثابة دينامو هذه الجمعية السينمائية الوطنية، يتحرك ليلا نهارا، ويتنقل بين مختلف المدن المغربية، ويقوم بمفرده بتوزيع الأفلام على مختلف الأندية السينمائية التي كانت، في عصرها الذهبي، تستقطب مجتمعة آلاف المنخرطين المؤطرين داخل أزيد من تسعين(90) ناديا سينمائياً على امتداد التراب الوطني. لقد كان مناضلا بكل ما في الكلمة من معنى، على كل الواجهات المرتبطة بالتدبير المالي والبرمجة والتوزيع داخل المكاتب المسيرة لهذه الجامعة طيلة ما يناهز عقدين من الزمان (1973-1992). فلولا صبره وجلده وحنكته داخل العمل الجمعوي السينمائي، لما كان لحركة الأندية السينمائية ان ترسخ أقدامها في تربة حقلنا السينمائي والثقافي، ولما كان بإمكانها أن تحقق إشعاعها الواسع الذي لم تضاهيها فيه سوى جمعيات ثقافية وفنية محسوبة على رؤوس أصابع اليد الواحدة. إن العمل التطوعي الجبار الذي اضطلع به الأستاذ غازي يجعله أهلا الأكثر من هذه الالتفاتة الاحتفائية، التي توخينا منها إخراجه من دائرة النسيان. فتحية لهذا الرجل العصامي، وتحية لكل من يعملون بصمت خدمة للفن والثقافة ببلادنا.