تتبارى أفلام هذه المسابقة على ثلاث جوائز فقط ، قيمتها الإجمالية مائة ألف درهم موزعة على الشكل التالي .. خمسون ألف درهم للجائزة الكبرى و ثلاثون ألف درهم لجائزة لجنة التحكيم الخاصة و عشرون ألف درهم لجائزة السيناريو ، ويمكن للجنة التحكيم الخماسية الأعضاء ، برآسة السينمائي الإيفواري فاديكا كرامو لانسين وعضوية المغربيين المخرج عادل الفاضلي والممثلة هدى الريحاني والصحافي/الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق و الفرنسية آنا ديفانديني ، أن تمنح بعض التنويهات عند الضرورة . بلغ عدد الأفلام التي توصل بها المركز السينمائي المغربي ، الجهة المنظمة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة بتعاون مع الغرف المهنية لقطاع السينما بالمغرب ، والمتوفرة على شروط المشاركة في المسابقة ، الرقم 68 . وقد شاهدتها جميعا لجنة انتقاء مغربية خماسية الأعضاء ، مكونة من المخرج السينمائي والتلفزيوني نور الدين كونجار ، رئيسا ، والصحافية بجريدة " الأحداث المغربية " فطومة نعيمي والنقاد السينمائيون مولاي إدريس الجعيدي ومحمد بلفقيه وأحمد بوغابة ، أعضاء ، واختارت العناوين التالية .. " أندرويد " لهشام العسري و " اليد اليسرى " لفاضل اشويكة و " مختار " لحليمة الورديغي و " كما يقولون " لهشام عيوش و " الطريق إلى الجنة " لهدى بن يامينة و " نحو حياة جديدة " لعبد اللطيف أمجكاك و " ذاكرة مريم " لعلي الطاهري و " أمواج الزمن " لعلي بنجلون و " الروبيو " لمحمد الرويني و " رسومات من الحب " لمريم آيت بلحسن و " دمية " لهند المودن و " الليلة الأخيرة " لمريم التوزاني و " أحلام هشة " لحسام أزماني و " رياض السي عيسى " لعبد العظيم عبد الإلَه و " يجب أن يموت روكي " لعبد الله نهران و " ثلاثون ثانية " لغالية القيسي و " إرث " لرضا مصطفى و " إن شاء الله " لعبد الهادي الفقير و " معا " لمحمد فكران و " حلم جميل " لعبد الغفار السالفي و" همسات الأعالي " لعامر الشرقي و " المحامي " لطارق الجوهري و " شعلة " لهشام حجي . يلاحظ على هذا الخليط من الأفلام ، ثلاثة وعشرون عنوانا ، أنه من إنجازمحترفين وهواة وطلبة مدارس سمعية بصرية داخل المغرب وخارجه ، مع العلم أن بعض هذه الأفلام سبق لأصحابها أن شاركوا بها في تظاهرات سينمائية وسمعية بصرية عدة وحصلوا بها على جوائز ، ويأتي على رأسها من حيث التتويج فيلم " نحو حياة جديدة " للشاب البيضاوي عبد اللطيف أمجكاك أحمد سيجلماسي / فاس خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة