يحتضن المركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء طيلة يوم السبت 22 أكتوبر الجاري أشغال الجمع العام العادي للجمعية المغربية لنقاد السينما التي يترأسها مند تأسيسها سنة 1995 الأستاد خليل الدامون باستثناء الولاية ما قبل الأخيرة التي اضطلع برئاسة الجمعية فيها الدكتور محمد كلاوي ، الرئيس السابق للجنة صندوق دعم الانتاج السينمائي الوطني والعضو حاليا في الهيأة العليا للسمعي البصري. يتضمن جدول أعمال هدا الجمع العام الجديد قراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما وتشكيل مجموعة من اللجن وانتخاب مكتب جديد للجمعية .ويأتي هدا الجمع العام في سياق يتميز باستمرارية توقف مجلة الجمعية " سينما" مند سنة 2008 وعودة مجلة " سينماك " في حلة شهرية بالعربية والفرنسية تحت اشراف الناقد محمد باكريم الدي يترأس " الجمعية المغربية للدراسات السينمائية " ، وهي جمعية جديدة تم تأسيسها مند بضعة أسابيع وتضم في مكتبها بعض أعضاء جمعية الدامون . كما يأتي في سياق كثرت فيه الانتقادات لأداء المكتب الحالي للجمعية الدي أفلح في اصدار كتابين جديدين الأول سنة 2010 بعنوان " التجربة السينمائية للمخرجة فريدة بليزيد " والثاني سنة 2011 بعنوان " جيلالي فرحاتي : تجربة سينمائية متفردة " ولم يفلح لحد الآن في تجميع نصوص الناقد السينمائي الراحل نور الدين كشطي ، عضو الجمعية وأحد مؤسسيها ، واصدارها في كتاب ، كما لم يفلح في احداث موقع اليكتروني يسهل عملية التواصل بين أعضاء الجمعية ويوثق لكتاباتهم ومختلف أنشطتهم . على أية حال نتمنى ان يشكل هدا الجمع العام محطة للتأمل في الوضع الحالي لهده الجمعية السينمائية ومناسبة لاعادة النظر في طرق اشتغالها . أحمد سيجلماسي خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة