تم قص شريط الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، المنظم من طرف اكاديمية فاس بولمان وجمعية لواء الابداع للسينما والمسرح،يوم الخميس 12 ماي بمركب الحرية بفاس،بحضور العديد من الفعاليات الادارية والثقافية والفنية والاعلامية،وقد قدم خلال حفل الافتتاح، العديد من الكلمات الافتتاحية الترحيبية،ككلمة السيد مدير الاكاديمية الاستاذ محمد ولد دادة،وممثل مجلس الجماعة ورئيس الجمعية، وقد تم تقديم بالمناسبة اعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها هذه السنة المخرج حسن بنجلون ،وبكل صدق فهذا المهرجان حقق تراكما مهما على مستوى خلق العديد من النقاشات الهادفة الى العناية بالمنتوج السينمائي التربوي،نقاشات تصب في اتجاه ضرورة ايجاد المرجعيات الادارية والتنظيمية والقانونية الهادفة الى ادخال وادماج ثقافة الصورة في مؤسساتنا التربوية عبر كل اسلاكها، في زمن اصبحت الكتابة تتم بالصورة. من هذا المنطلق،ونظرا للتجربة المتراكمة في هذا المهرجان الخاص بالفيلم التربوي،والذي اصبح محطة مرغوب فيها من طرف رجال ونساء التعليم،وكذا العديد من النقاد والاعلاميين،والطلبة والتلاميذ،يمكن القول ان مهرجان فاس للفيلم التربوي ،تجربة وفرصة متميزة للاطلاع على كيفية تفكير فئة مهمة من نساء ورجال التعليم وكذا التلاميذ، ولعل انفتاحه في السنة المقبلة،أو سنة أخرى لاحقة، على بعض التجارب الدولية سيعطيه فرصة اخرى لتحقيق، نوع من التلاقح الثقافي والفني بين بلادنا والآخر. وقد كان لجمهور المهرجان فرصة ثقافية مهمة للاطلاع على بعض التصورات الخاصة بكتابة السيناريو، والتي أطرها السيناريست المغربي يوسف فاضل،كما تم تقديم عرض فني/ تاريخي متميز للناقد المغربي عمر بنخمار حول كيفية ولادة السينما. عرض قدم من خلاله العديد من المحطات التي قطعتها السينما الى ان اشتد عودها واصبحت على ما هو عليه اليوم. ونذكر بأن يوم الخميس والجمعة تم تقديم مجموعة من الافلام المتنافسة على جوائز المهرجان،بالاضافة الى افلام البانوراما. الفوانيس السينمائية /فاس الحبيب ناصري خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة