يشارك 469 فاعلا اقتصاديا في "أهم مهمة اقتصادية بلجيكية" تنظم في المغرب، والتي افتتحت اليوم الأحد، وتقودها الأميرة أستريد، ممثلة الملك العاهل البلجيكي، فيليب. يروم هذا الحدث إلى أن يكون فرصة لتعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وبلجيكا، وتعزيز بعدها الإنساني والسياسي. يشارك في هذا الاجتماع الرفيع المستوى، 30 ممثلا من أبرز القطاعات الاقتصادية في بلجيكا، بالإضافة إلى ديدييه رايندرز، نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية، كما يضم الوفد أيضا ممثلين من فلاندرز ووالوني، في مهمة تشمل ثلاث مراحل هي: الرباط والدار البيضاء وطنجة. أهمية هذه الزيارة والوفد البلجيكي، تتجلى من خلال كون بلجيكا البلد المصدر الثامن للمغرب وزبونه الأوربي التاسع، كما أن المعاملات بين البلدين في تطور إيجابي. مستمر. رغم ذلك يأسف الوفد البلجيكي على عدم رقي العلاقات الثنائية الى مستوى طموحات البلدين". في سنة 2017، استأثرت بلجيكا بنسبة 4 في المائة من الصادرات الأوروبية إلى المغرب (المرتبة السادسة) بمبلغ قدره 900 مليون يورو تقريبًا. من جانبها، شكلت الصادرات المغربية إلى بلجيكا نسبة 2.2 في المائة فقط من جميع الصادرات المتجهة إلى الاتحاد الأوروبي، أي 333 مليون يورو (المركز السابع). وستعمل هذه البعثة الاقتصادية بالتالي على زيادة فرص التعاون بين البلدين، وتشجيع نماذج للتعاون الثلاثي نحو أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكذا تعزيز المبادلات بين الشبكات البلجيكية والمغربية للنساء صاحبات المشاريع المقاولاتية.