أجرت كوريا الشمالية 5 تجارب صاروخية خلال أسبوعين، أرادت من خلالها توجيه رسائل تحذيرية للجارة الجنوبية وواشنطن، بشأن المناورات الثنائية التي انطلقت الاثنين الماضي. أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون في العاشر من الشهر الجاري، على التجربة الصاروخية لسلاح جديد، لم تحدد بيونغيانغ ماهيته، فيما قالت سول إنها عبارة عن إطلاق صاروخين بالستيين قصيري المدى. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الزعيم الكوري الشمالي، تابع السبت، تجربة سلاح جديد جرى تطويره ليناسب تضاريس البلاد. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين مجهولي الهوية بالقرب من مدينة هام هيونغ الساحلية الشرقية بإقليم هام كيونغ الجنوبي في اتجاه البحر الشرقي. وذكرت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع عن كثب تحسبا لاحتمال حدوث عمليات إطلاق إضافية مع الحفاظ على وضعية الاستعداد. وتجري سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تحليلا مشتركا حول المقذوفين للكشف عن تفاصيلهما بما في ذلك ما يشمل مسافة الطيران والارتفاع والنوع وغيرها. وفي السادس من الشهر الجاري أيضا، أطلقت بيونغيانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى، تزامنا مع انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة. وقبلها بأربعة أيام، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ جديدة، ضمن سلسلة تجارب، قال محللون إن الهدف منها تحسين القدرات الدفاعية للبلاد، والضغط على الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية. وفجر الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صاروخين طارا على بعد 250 كيلومترا من ساحلها الشرقي، باتجاه بحر اليابان. أما أول تجربة صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، بعد اللقاء الأخير بين زعيمها والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فكانت في 25 يوليوز الماضي، وأطلقت وقتها كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى، من ساحلها الشرقي، باتجاه بحر اليابان. ويقلل الرئيس الأميركي، من أهمية هذه التجارب، مؤكدا أن لا اتفاق مسبق مع بيونغيانغ على عدم إجرائها، مؤكدا أن الزعيم الكوري الشمالي، عبّر عن رغبته في لقائه لاستئناف المفاوضات النووية. المصدر/ وكالات