انتخبت اليوم الخميس الدبلوماسية ساهلوورك زيدوي رئيسة للجمهورية الديمقراطية الفيدرالية الإثيوبية. وتجر خلفها تجربة طويلة تمتد لأزيد من ثلاثة عقود في إثيوبيا وإفريقيا وعلى المستوى الدولي. وحصلت السيد ساهلوورك زيدوي على 487 صوتا من أصل 546 صوت في البرلمان لتصبح أول سيدة تشغل منصب رئاسة الدولة في إثيوبيا. وسبق وعين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، السفيرة ساهلوورك زيدوي شهر يونيو الماضي كممثلته الخاصة في الاتحاد الإفريقي. وعملت كذلك في عدة بعثات دبلوماسية بصفتها سفيرة للسنغال باعتماد في كل مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا من سنوات 1989 إلى 1993. ومن سنة 1993 إلى 2002، انتخبت سفيرة في جيبوتي وممثلة دائمة لدى الهيئة الحكومية للتنمية. وبعد اشتغالها كسفيرة في فرنسا، عينت ساهلوورك زيدوي ممثلة دائمة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، يونيسكو، واعتمدت في المغرب وتونس من 2002 إلى 2006. واشتغلت أيضا ممثلة خاصة ورئيس مكتب تابع للأمم المتحدة للإعمار والسلم في جمهورية إفريقيا الوسطى. هذا وشغلت الرئيس الإثيوبية الجديدة عدة مناصب سامية، خاصة منصب ممثلة دائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادي لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والمديرة العامة للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية. وفي سنة 2011، عين الأمين العام السابق لمنظمة الأممالمتحدة، بانكي مون، ساهلوورك زيدوي مديرا عاما لمكتب الأممالمتحدة في نيروبي.