تنظم الجمعية المغربية للعلوم الطبية، يوم غد الجمعة (26 أكتوبر)، المؤتمر الصحي الوطني في دورته 35 بمدينة الدارالبيضاء، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وسيسلط المؤتمر الضوء على أهمية التكوين الطبي، والبحث العلمي فضلا عن تقديم عروض علمية حول مواضيع "التغطية الصحية والولوج الى العلاجات" و"المستجدات الصحية التي تخص أمراض "لربو الضغط الدموي التهاب الكبد الفيروسي سرطان الثدي والانفلوانزا وغيرها. وقال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، في تصريح لموقع "الدار" أن المؤتمر سيكون غنيا بحكم طبيعة المواضيع العلمية التي ستتم مناقشتها والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على مهنيي الصحة الحاضرين والمستفيدين من ورشاتها وعروضها وعلى المواطنين، منوها إلى أهمية المكتسبات العلمية والمعرفية التي يتلقاها الطبيب خلال مشاركته في الدورات التكوينية التي تساعده على التشخيص الدقيق والإلمام بالإشكالات الصحية المختلفة بحسب التخصصات المتعددة. وأكد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية أن اختيار مواضع المؤتمر يأتي تفاعلا مع مضامين قانون المزاولة الطبية 131.13 والذي ينص على أولوية التكوين المستمر في الحياة العملية للطبيب، كما يتوخى المساهمة في النقاش الإيجابي والبناء المرتبط بمسالة التكوين المستمر. من جانب آخر، كشف الدكتور عفيف، على أن المؤتمر سيعرف مشاركة عدد كبير من الشخصيات من المغرب كما هو الشأن بالنسبة لعمداء لكليات الطب، وأساتذة كليات الطب، إضافة إلى أساتذة من فرنسا، تونسالجزائر وموريتانيا، مضيفا أن الجلسة الافتتاحية ستعرف يوم غد الجمعة حضور وزير الصحة السيد اناس الدكالي فيما يقوم بتأطيرها الدكتور جمال توفيق، مدير مديرية الدواء والصيدلة بوزارة الصحة، ونائب العميد السابق لكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، والتي ستتمحور حول الإصلاح الجديد للدراسات الطبية، كما ستعرف مداخلا من طرف كل من: الأستاذ مولاي الطاهر العلوي، الرئيس السابق لهيئة الأطباء الوطنية، والأستاذ مصطفى أبو معروف عميد كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، والأستاذ محمد العدناوي عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط، والأستاذ شكيب النجاري رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة. وبخصوص الفعاليات التي سيعرفها المؤتمر، قال رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية أن الورشات ستكون مفتوحة في وجه الأطباء الشباب، وتخص المستجدات الصحية التي تهم سرطان الثدي، الربو، الضغط الدموي، الأنفلونزا، كما ستكون هناك مشاركة من طرف عدة مؤسسات مثل: المرصد الوطني لحقوق للطفل، وزارة الصحة، الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، الجمعية المغربية لصناعة الأدوية، والجمعية المغربية للأدوية الجنسية فضلا عن شركات ومختبرات الصناعة الدوائية المغربية.